انتهى مشروع الـ 800 ألف ريال الذي خُصص لسفلتة ورصف الحزام الدائري بالعارضة- شرقي منطقة جازان، بترقيع الحفر وترك أجزاء كبيرة منه متهالكة؛ وسط تساؤل السكان عن أسباب التعثر وخروجه بهذا الشكل رغم أن المشروع سفلتة وليس ترقيعاً بميزانية اقتربت من المليون ريال.
وبيَّن المتضررون أن أحد المقاولين نصب لوحة قبل عام ودوَّن فيها اسم المشروع "سفلتة وأرصفة وإنارة"، ومع ذلك انتهت المدة التي حُدّدت بـ 365 يوماً دون اكتماله؛ حيث اكتفى بسفلتة أجزاءٍ معيّنة وترك أخرى، وترقيع بعض الحفر دون تجديد الرصيف أو تخطيط أجزاء الطريق الذي تم إنشاؤه.
وأشار رواد الطريق إلى أن الطريق حيوي ويخدم سوق المواشي والمسلخ وعديداً من القرى، ويختصر المسافة لمركز العارضة والسوق "الشعبي" الأسبوعي، متسائلين: "هل الطريق تعثر أم أن المشروع خُصص ليكون بهذا الشكل؟".
وكان أحد المقاولين قد نصب لوحة في تاريخ 3 /11/ 1444 أمام جبل الدقم الشهير على الطريق الدائري دوَّن فيها معلومات المشروع من سفلتة وأرصفة وإنارة الطريق ومدة العقد الذي يمتد إلى 365 يوماً وتاريخ التسليم؛ حيث لايزال الطريق يعاني بسبب الحفر وعدم اكتمال مشروع السفلتة الذي رُصدت له ميزانية تتخطى 800 ألف ريال.