وقّعت جمعية البر بجدة، اليوم، اتفاقية شراكة مجتمعية مع شركة "كريم"، المنصة الرائدة للخدمات المتعددة في الشرق الأوسط، لجمع التبرعات من عملائها لدعم برامج الجمعية وأنشطتها المقدمة للأسر ذات الدخل المحدود والأيتام ومرضى الفشل الكلوي المسجلين في الجمعية.
ومثّل الجمعية في توقيع الاتفاقية رئيسها التنفيذي المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، فيما مثّل الشركة مديرها العام في السعودية الأستاذ أحمد عرابي.
وجاء توقيع الاتفاقية ليجسد اهتمام الطرفين بتعزيز المسؤولية الاجتماعية وقيام كل طرف بدوره في خدمة المجتمع، وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له، من خلال المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية، والاهتمام بفئات المجتمع المتنوعة والعمل على تمكينهم بما يحقق التنمية المستدامة.
وقال مدير عام الشركة بالسعودية أ. أحمد عرّابي، تعليقاً على توقيع الاتفاقية: "يأتي توقيع الشركة لهذه الاتفاقية مع جمعية البر بجدة امتداداً لجهودها التي تضطلع من خلالها بمسؤولياتها الاجتماعية التي تستهدف تمكين الفئات المستهدفة والارتقاء بأنماطها المعيشية بما يدفع باتجاه تحسين جودة الحياة". وأضاف: "نركز في شركة كريم على المسارات التنموية الاجتماعية والاقتصادية، عبر تقديم حزمة من المبادرات التي تسهم في تحسين نوعية الحياة للفئات المستهدفة، من خلال ما تحمله من قيمة مضافة، تترك أثرها الإيجابي الملموس والمستدام على المجتمع.
ونتطلع من خلال هذه الشراكة إلى دعم أفراد المجتمع وتمكينهم من الاستفادة من قدراتهم بما يعود بالخير على باقي المنظومة المجتمعية، لذا سهّلنا على عملائنا التبرع من خلال تطبيقنا".
من جهته، رحب الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة، المهندس محيي الدين حكمي، بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة كريم مؤكداً أنها تجسد صورة مشرقة من صور العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع لتحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز ودعم العمل الاجتماعي التنموي وتنويع خدماته التي تحقق التنمية المستدامة وفق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الحكمي، حرص الجمعية على تعزيز برامجها ونشاطاتها المجتمعية التي تلبي حاجات الأسر محدودة الدخل والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتسهم في تمكينهم، مستعرضاً أبرز التحولات التي تمت في الجمعية في مجال تحقيق الاستدامة المالية، مؤكداً حرص الجمعية على التوسع في شراكاتها مع قطاع الأعمال وغيره من القطاعات، بما يدعم أهداف الجمعية ويسهم في تحقيق رؤيتها في ريادة العمل الخيري واستدامته.
يُذكر أن شركة "كريم" ملتزمة منذ عام 2014 بدفع جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تقديمها حزمة من المبادرات التي تسهم في تحسين جودة الحياة.
وجمعت "كريم" العلامة التجارية المعروفة بمبادراتها الخيرية منذ عام 2018م أكثر من 3.9 مليون دولار من خلال مبادرات ركزت على تعليم الأطفال ودعم اللاجئين بالخدمات الأساسية والإغاثة في حالات الطوارئ والرعاية الصحية والتشجير وغيرها من المبادرات.
يُشار الى أن جمعية البر بجدة هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتقدم الجمعية حزمة من البرامج للأسر محدودة الدخل المستفيدة من خدماتها والأيتام، من خلال التدريب والتأهيل ثم التمكين بالتوظيف، عبر شراكاتها الواسعة مع قطاع الأعمال وباقي القطاعات، بما يحقق رؤية الجمعية في ريادة العمل الخيري المستدام. كما تشمل بعض الخدمات التي تقدمها تبرعات بالمستلزمات المدرسية وبنوك الطعام والقسائم النقدية وخدمات الرعاية الصحية المجتمعية الأخرى.
وقامت الجمعية برعاية أكثر من 14 ألف يتيم، ودعمت نحو 35 ألف أسرة، منها ما يزيد على 1200 أسرة تمكنت من الاستفادة من خدمات مراكز البر الصحية.