أكد عددٌ من الطلاب والطالبات ورياديّي الأعمال من دول العالم المهتمين بمجالات البيئة والاستدامة والتغيرات المناخية، خلال حضورهم فعاليات وجلسات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ٢٠٢٣؛ الجاذبيةَ والمحورية والتمكين العالمي التي اجتمعت بمستوى تنظيم عال في العاصمة الرياض عقب ختام "أسبوع المناخ".
وقال شادي خليل عن انطباعه، وهو أحد المهتمين بمجال المفاوضات البيئية من جمهورية مصر العربية: إن الرياض أصبحت مكان استقبال دولي مهم للحديث عن الانتقال العادل للطاقة المتجدّدة وتحديد مقاييس ومعايير احتياجات المنطقة، ودعم مشروع "التمكين الطاقي" على مستوى دولي، منوهًا إلى المخرجات العلمية المميزة التي كشفتها اللقاءات والندوات للخبراء والمهتمين.
وعبرت الطالبة "فيجت أوماكانو" من قسم الضيافة والسياحة في جامعة كيب كوست في جمهورية غانا، عن سعادتها البالغة بزيارتها الأولى للمملكة والضيافة الكريمة التي لقيتها مع زملائها من وصولهم وترتيب البرنامج لهم، مبينة أنها فرصة لتبادل الأفكار والخبرات عبر الكلمات، والجلسات، وورش العمل حول موضوعات الاستدامة والسياحة البيئية وكيفية خفض انبعاثات الغازات وتأثير الاحتباس الحراري وإيجاد حلول له، وكذلك إعادة التدوير واستخدام الموارد المتجدّدة.
وأوضحت إحدى الشركاء المؤسسين في مسرعة أعمال بالدار البيضاء، إحسان المرواني؛ أن أسبوع المناخ حظي بنقاشات ثرية حول أسواق الكربون والمناخ، مبينة أنها استفادت من تجارب الدول الأخرى فيما يتعلّق بالمناخ ومواجهة التحديات المناخية المشتركة، والعمل على المشاريع التطويرية التي تختص بالمناخ.
واختتمت أمس فعاليات "أسبوع المناخ" بعد خمسة أيام حافلة بالعمل، مسجّلة أكبر عدد حضور على الإطلاق في أسابيع المناخ الإقليمية التي تقيمها الأمم المتحدة عالميًّا، وذلك بمشاركة أكثر من "٩" آلاف شخص من "١٣٧" جنسية في أكثر من "٢٤٠" جلسة حوارية.