تتولى الإدارة العامة للمرور في موسم رمضان والحج وضعَ خطط مرورية تتوافق مع الكثافة العددية من حيث المركبات وحشود الزوار والمعتمرين؛ فتقوم بتعديلات في الطرق واتجاه المركبات؛ مما يسمح بمرونة الحركة المرورية في جميع المحاور وبالذات في مركزية مكة؛ حيث تتطلب أحياناً تواجداً سريعاً في الموقع في حال حصول أي ارتداد أو تكدس للمركبات.
ورصدت "سبق" دور الدراجات النارية للمرور في شارع إبراهيم الخليل وما يشهده من كثافة للمركبات والمشاة على حد سواء، وحجم الجهد الذي يبذله رجال المرور في التعامل مع أصحاب مركبات الأجرة، وحثهم على الوقوف الصحيح واختيار المكان للتحميل والتركيب، دون إغلاق الطريق أو عرقلة حركة السير.
وينتشر عدد من أفراد المرور على دراجات نارية وهم يرتدون الكمامات؛ نظراً لكثرة انتشار العادم الخارج من المركبات، وقد زُوّد كل رجل مرور بمكبر صوت يستطيع عن طريقه توجيه أصحاب المركبات بعدم الوقوف في قارعة الطريق وسرعة التحميل والتنزيل والتحرك فوراً.
ومن الظواهر السلبية التي رصدتها "سبق"، قلة الوعي المروري لدى بعض أصحاب تلك المركبات وسيرهم على مهل وقيامهم بمفاوضات على السعر؛ برغم امتلاء المركبة؛ مما يتسبب في عرقلة السير.
ويتعامل رجال المرور مع هذه المواقف سريعاً، باللحاق بالمركبة، وإجبار قائدها على التحرك، وقد يستدعي الأمر -حال التكرار- تطبيق المخالفة المرورية بحق السائق بعد إخراجه من الموقع؛ لضمان عدم تسببه في عرقلة السير.