رحب الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، بانضمام شركة المجدوعي الخيرية لعضوية مؤسسي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
وعبّر الأمير سلطان عن بالغ شكره وتقديره للشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي، رئيس مجموعة المجدوعي القابضة، لانضمامهم لعضوية مؤسسي المرك ، مشيرًا إلى أن مبادرة المجدوعي المتميزة بالانضمام لعضوية مؤسسي المركز، وبجهودها في المشاركة بالمسؤولية الاجتماعية، والتي تعتبر قضايا الإعاقة من أهم أركانها ومحاورها، والتي ستساعد المركز من أجل استمرار نشاطاته البحثية والعلمية بمستويات عالية تخدم المعوقين وتساعد الأجيال القادمة وتنقذها من مخاطر الإعاقة والحد منها. وأن مثل هذه المساهمات تعكس الحس الإنساني والدور الوطني للمساهمين الذي يتسق مع المفهوم الشامل للمسؤولية الاجتماعية للمواطن في بلد الخير، ومملكة الإنسانية، راجيًا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
من جهته عبر الشيخ علي بن إبراهيم المجدوعي رئيس مجلس إدارة مجموعة المجدوعي، عن تقديره للدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، قائلًا: إن انضمامنا للمركز هو واجب وطني وديني، نابع من إحساسنا بمسؤولياتنا تجاه المجتمع وإيماننا بأهمية دور البحث العلمي وإسهاماته في مواجهة الأمراض المسببة للإعاقة والحد منها، والمركز بدوره هذا يمثل نقلة نوعية بأعمال المؤسسات الخيرية من خلال ما يقوم به من أبحاث ودراسات تعنى بالإعاقة ومسبباتها، مشيداً بالجهود التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء في سبيل خدمة الأشخاص المصابين بها.