"الصحة" لـ"سبق": سنوافيكم بنتائج التحقيق في وفاة "عامل شقراء"

"القحطاني": ذووه استلموا جثمانه ورفضوا إحالته إلي الطب الشرعي
"الصحة" لـ"سبق": سنوافيكم بنتائج التحقيق في وفاة "عامل شقراء"
تم النشر في
فلاح الجوفان- سبق: تفاعلت إدارة العلاقات العامة بصحة الرياض، مع الخبر الذي نشرته "سبق" بعنوان "وفاة عامل بعد إعطائه حقنة في مستوصف أهلي بشقراء"، حيث تواصلت مع "سبق"، بعد نصف ساعة من نشر الخبر، وأخذت أهم المعلومات من محرر الخبر، ثم أرسلت إفادة مبدئية تبيّن فيها قيامها بطلب ملف المتوفى، وتشكيل لجنة للنظر في الواقعة، كما أوضحت أن ذوي المتوفى رفضوا إحالة جثمانه للطبيب الشرعي، وبيّنت أن سبب الوفاة توقف القلب والتنفس، مؤكدة أنها ما زالت تجري التحقيق في القضية، وأنها ستوافي الصحيفة بنتائج التحقيق فور الانتهاء منه.
 
فقد بعث مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بصحة الرياض سعد بن مسفر القحطاني، بياناً ننقله بنصه حيث قال فيه: "إشارةً إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء تحت عنوان "وفاة عامل بعد إعطائه حقنة في مستوصف أهلي بشقراء "بتاريخ 30 / 5 / 1435هـ، نود إفادتكم والقارئ الكريم بأنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في ذلك حيث تم سحب ملف المريض للتحقق عن سبب الوفاة.
 
 وأضاف: وقد تبيّن أن السبب توقف في القلب والتنفس، فيما تم تحويل الجثمان إلى الطب الشرعي للتأكد من سبب الوفاة بناءً على رأي الطبيب نظير عدم وجود أي علامات حساسية على الجلد، فتم رفض إحالة الجثمان من قِبل أهل المتوفى وطالبوا المستشفى بتسليم الجثمان، وقد تم تسليم الجثمان بناءً على خطاب مدير مركز شرطة محافظة شقراء، وبهذا سوف نوافيكم بنتيجة التحقيق فور الانتهاء منه".
 
و"سبق" تشكر صحة الرياض على تفاعلها مع الخبر، وتواصلها مع الصحيفة من اللحظات الأولى لنشر الخبر. كما تحب أن توضح أن بيان الصحة لم يجب عن تساؤلات المواطنين إذ لم يتطرق للإجراءات التي قام بها المستوصف هل هي سليمة أم لا؟
 
فإذا كان المستوصف قد شخّص حالة المريض بأنها "أزمة قلبية" فهل لـ"الأزمة القلبية" حقنة خاصة حتى يقوم المستوصف بإعطائها للمريض؟ ثم ما نوع الحقنة التي صُرفت له؟ وهل لها دور في تدهور حالة المتوفى؟ وهل يسمح - للمصاب بالأزمة القلبية - بالذهاب للبيت دون تحويله لأقرب مستشفى للعناية به وإسعافه بشكلٍ عاجل ؟ ولاسيما أن المريض توفي خلال لحظات من إعطائه الحقنة وقبل وصوله لمسكنه؟.
 
وإذا كان تشخيص المستوصف لحالة المريض بأنها ليست أزمة قلبية فهذا يعني أن المستوصف يتحمل مسؤولية كبيرة في تشخيصه للمريض تشخيصاً خاطئاً تسبب في تأزم حالته وعدم تقديم العلاج المناسب له مع خطورة حالته.
 
ولنا أن نتساءل كذلك: هل طلب أهل المتوفى لاستلام جثمان قريبهم يعفي من عرضه على الطبيب الشرعي والتحقق من أسباب الوفاة ؟ ولاسيما إذا كان عرضه على الطبيب الشرعي سيفيد في معرفة مدى سلامة الإجراءات التي عملت له، وهل شابها شيءٌ من التقصير والخلل؟
 
 يُذكر أن  "سبق " نشرت أن عاملاً في الثلاثين من عمره لقي مصرعه في محافظة شقراء قبل أن يصل إلى مسكنه وذلك بعد تلقيه حقنة من أحد المستوصفات الأهلية على الرغم من أنه لم يشتكِ من أي أمراضٍ سابقة، بينما لعب الكريكت قبل ذهابه للمستوصف بلحظات.
 
ونشرت كذلك تساؤل مواطنين عن مدى صحة تشخيص المستوصف لحالة العامل قائلين: "إذا كانت وفاة العامل بسبب أزمة قلبية، فلماذا لم يقم المستوصف بإحالته على الفور للمستشفى، وإذا كان التشخيص غير ذلك فيجب محاسبة المتسبب في التشخيص الخاطئ لحالته"، وطالبوا بالنظر في العلاج الذي أخذه المتوفى ومعرفة تشخيص المستوصف لحالته من جهات الاختصاص".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org