نظّم المتحف الوطني بالرياض مؤخرًا برنامج "الطيور في السعودية" لتسليط الضوء على جمال الطبيعة في المملكة وعالم الطيور، بما فيه من أنواع متعددة وسلوكيات عجيبة خلال رحلاتها من وإلى المملكة.
وشهد البرنامج الذي أقيم على مدى يومين، إقامة لقاء "هجرة الطيور في السعودية" الذي قدّمه الأسترالي الدكتور كريس بولاند، المتخصص في علم الطيور، وتحدث خلاله عن دوافع الطيور المهاجرة نحو فضاءات جديدة، وبواعث عبورها أسرابًا فوق سماء المملكة، مستعرضًا العديد من الصور الفريدة والآسرة للطيور، وسط تفاعل من قبل الحضور المهتمين والمتخصصين في مجال علم الطيور.
وأقيم لقاء "الطيور في السعودية" للدكتور كريس بولاند، وعبدالله السحيباني الخبير في علم الطيور والتنوع الأحيائي، وكشفا خلاله أسرار رحلتهما في إعداد كتاب "الطيور في السعودية" الذي يعدّ أول كتاب متخصص يرصد ويتتبع تفاصيل رحلات الطيور في المملكة، وذلك توثيقًا لأهمية الغطاء البيئي لمختلف مناطق السعودية، الذي يعد جزءًا مهمًا من الحياة الفطرية إقليميًا.
وكشفا خلال اللقاء الذي شهد توقيع الكتاب، تجربتهما في تتبع حياة الطيور وتوثيقها، في الكتاب الذي يعد مرجعًا ثريًا زاخرًا بالمعلومات والصور، ويتضمن العديد من التفاصيل الدقيقة لرحلات أسراب الطيور المهاجرة.
وصاحب البرنامج "معرض صور" لأبرز الطيور وأكثرها غرابة، بعدسات فوتوغرافيين سعوديين متخصصين في توثيق الحياة البرية في أراضي المملكة، تعرّف فيه زوار المتحف والحضور على أنواع الطيور وأسمائها وأماكن وجودها بمختلف بيئات ومناطق المملكة.