دشن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس، مشروعات تصريف السيول والأمطار في مدينة الرياض، بحضور الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية في المنطقة.
وشملت المشروعات التي تم تدشينها 7 مشروعات لتصريف السيول في مدينة الرياض، تغطي أجزاء من 28 حيًا منها: حي حطين، والملقا، والمروج، والمصانع، والجنادرية، والشفا، وبدر، والسلي؛ بهدف رفع جودة الحياة، ودرء مخاطر السيول، وتجمعات المياه عن المدينة وبنيتها التحتية.
وبلغت أطوال المشروعات المدشنة 400 كم طولي، بإجمالي ميزانية تزيد على مليارين وأربعة وخمسين مليون ريال.
ووضع أمير منطقة الرياض، حجر أساس 7 مشروعات لتصريف السيول ودرء أخطار مياه الأمطار انطلاقًا لبدء العمل على تنفيذها، وهي تنفيذ شبكات تصريف السيول بأحياء (الياسمين، العارض، القيروان) بشمال الرياض، وتنفيذ شبكات تصريف السيول بأحياء (المونسية، الرمال، الملك عبدالله)، وتنفيذ شبكات تصريف مياه السيول والأمطار بأحياء شرق الرياض وتشمل أحياء (الشهداء، غرناطة، اليرموك، القادسية، قرطبة، الرمال)، وتنفيذ شبكات تصريف مياه السيول والأمطار بأحياء غرب الرياض وتشمل أحياء (ظهرة لبن،السويدي الغربي، ظهرة نمار)، ومشروع فتح وتهذيب أودية أراضي المنح بحي عريض، ومشروع فتح وتهذيب الأودية والشعاب بأراضي المنح بحي الخير، ومشروع معالجة مواقع تجمعات مياه السيول والأمطار بمدينة الرياض، بتكلفة تجاوزت ثلاثة مليارات ريال.
يذكر أن هذه المشروعات صممتها الأمانة وفق أعلى المعايير العالمية في تصريف السيول، ودرء مخاطرها، عبر تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وإعداد الكوادر البشرية، وتأهيلها للتعامل مع المشروعات الخاصة بتصريف مياه الأمطار والسيول عبر تطبيقات الحلول المستدامة وأنظمة التصريف الخضراء.