باحث شرعي: جزءٌ كبير من المشاركين في حادثة جهيمان ينتمون لجماعة التبليغ أو "الأحباب"

باحث شرعي: جزءٌ كبير من المشاركين في حادثة جهيمان ينتمون لجماعة التبليغ أو "الأحباب"

"الغامدي" أشار إلى أنهم جماعة قبورية موغلة في الجهل والتصوُّف والخزعبلات
تم النشر في

كشف الباحث الشرعي تركي الغامدي أن جزءًا كبيرًا من المشاركين في حادثة اقتحام جهيمان الحرم المكي الشريف ينتمون لجماعة التبليغ والدعوة؛ وذلك بسبب توغلهم في الرؤى والأحلام والأحاديث الموضوعة، مشيرًا إلى أن تلك الجماعة التي عُرفت في الخليج باسم «الأحباب» ليسوا دراويش وبسطاء كما يتوهم البعض.

وأضاف لبرنامج الراصد الذي يقدمه الزميل عبدالله الغنمي على قناة الإخبارية: "أنشأ هذه الجماعة محمد الكاندهلوي في الهند قبل 100 سنة". مشيرًا إلى أنهم جماعة قبورية موغلة في الجهل والتصوف والخزعبلات، وأخذت (مبدأ الخروج ثلاثة أيام، وأربعين يومًا، وشهرين) وإن لم تخرج فإيمانك ناقص؛ إذ يدورون على البلاد والقرى، ويدعون الناس. ولهم قواعد ست في ذلك خاصة بهم، ولهم طقوس خارج السعودية والخليج، كما لهم اجتماع سنوي في الهند، يحضره أمير الجماعة هناك، ولديه أمراء يتبعونه، ويوزعهم في المناطق، وعندهم ما يشبه مسألة البيعة مثل جماعة الإخوان المسلمين.

وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، قد وجَّه خطباء الجوامع والمساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة بعموم مناطق السعودية بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة 6-5-1443هـ للتحذير من «جماعة التبليغ والدعوة»، التي تطلق عليها اسم «الأحباب»، وبيان ضلالها وانحرافها وخطرها، وأنها بوابة من بوابات الإرهاب، وإن زعموا أنهم خلاف ذلك.

وأن تتضمن خُطَب الجمعة ذكر أبرز أخطائهم، وبيان خطرهم على المجتمع، والتأكيد أن الانتماء للجماعات الحزبية، ومنها «جماعة التبليغ والدعوة»، محظور وممنوع في المملكة العربية السعودية.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org