مستشار وزير الإعلام اليمني: لم نعد نفرّق بين أداء قناتَي "العالم" و"الجزيرة"

قال لـ "سبق": ميليشيا الحوثي تنهار .. وتبني أوهامها على تطمينات إيرانية وقطرية
مستشار وزير الإعلام اليمني: لم نعد نفرّق بين أداء قناتَي "العالم" و"الجزيرة"

قال مستشار وزير الإعلام اليمني والقيادي بحزب المؤتمر, فهد طالب الشرفي؛ إن قوات الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية بكل تشكيلاتها قطعت الساحل كله وصولاً إلى أبواب مدينة الحديدة في مقابل تقهقر وانهزام الميليشيا الحوثية.

وأضاف الشرفي؛ لـ "سبق"، أن ميليشيا الحوثي حالياً تعاني انهياراً في صفوفها, وتحاول التماسك مستغلة وضع الناس بالضغط على الكتل الشعبية التي تقع تحت سيطرتها للتجنيد الإجباري، وباتت تبني أوهامها على تطمينات إيرانية وقطرية وغربية.

وأشار إلى أنه إذا استمر الحوثيون في المقاومة وحرب الشوارع ومضاعفة الضحايا في مدينة الحديدة، فإنه ربما تتدخل المنظومة الدولية لإنقاذهم والتخفيف عنهم.

وقال الشرفي؛ من الواضح أن قرار إنهاء السيطرة الإيرانية على الحديدة الميناء والمدينة قد اُتخذ وأُعدت له العدة، وأن أبطال اليمن مسنودين بدعم الأشقاء من دول التحالف جاهزون لتنفيذه.

وأضاف: هناك أخبار تأتينا للتو عن اقتحام للمطار من قِبل الجيش مسنود بقوات التحالف في هذه اللحظات لإكمال السيطرة عليه، وستتم بإذن الله السيطرة بعده على الميناء في الساعات أو الأيام المقبلة ولم يعد يؤخّر النصر إلا الخطة المُحكمة التي تتبعها القوات اليمنية والتحالف والتي بُنيت على تحاشي إلحاق الضرر بالمدنيين الذين يستخدمهم الحوثيون كدروع بشرية.

‫ وأشار مستشار وزير الإعلام اليمني، إلى موقف حكومة الدوحة العدواني ضد الشعب اليمني وشرعيته والمتعارض مع الموقف الأخوي العربي والموقف الدولي، لافتاً إلى أنه من المؤسف أن يظهر الموقف القطري بعلانيته وتضامنه مع العدو الإيراني وشرذمته من الحوثة المارقين.

وتابع: الموقف القطري الفاضح بلغ ذروته مع عملية تحرير الحديدة, ولم نعد كيمنيين نفرّق بين أداء قناة العالم وقناة الجزيرة, وما أعلن عن تواصل تميم؛ مع روحاني؛ هو الظاهر وما خفي أعظم، فقطر وحكومة الدوحة تورّطت في دعم الحوثين منذ اليوم الأول لنشوئها لكنها اليوم بكل بجاحة تنسلخ من جلدها العربي وأصبحت فارسية أكثر من الفرس أنفسهم في الملف اليمني، مستهدفة خيار التحرير ومشنعة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية تحريضاً وتشويهاَ بالليل والنهار، وكل ذلك يجعل الديوان الأميري القطري في مواجهة عدائية مع شعوب المنطقة في الجزيرة والخليج بشكل عام، وهذا ما سيعزّز عزلة قطر ويكلفها أثماناً باهظة، ونحن هنا ندعو الأشقاء بالشعب القطري، إلى رفض سياسة حكومتهم المعادية لكل ما هو عربي والمنسجمة مع مشاريع إيران التخريبية الإرهابية في المنطقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org