أشاد الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة، بدور المرأة السعودية وتفانيها في خدمة ضيوف الرحمن بكل احترافية وشغف، ووجودها ضمن كل الجهات العاملة ذات العلاقة في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.
وقال: "لقد أبهرني ما شاهدته من تفاني بناتنا المتطوعات في خدمتهن لضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج مرورًا بمدينة الحجاج بحالة عمار، حيث يقطعن ما يتجاوز 200 كم يوميًا ذهابًا وإيابًا دون كلل ولا ملل؛ لمشاركة مختلف القطاعات هذا الأجر العظيم، والعمل النبيل، وعلى أعلى مستوى من الاحترافية في العمل، والقدرة على تقديم السمعة الطيبة لبلادهن، معربًا عن فخره واعتزازه بهن وبما يقدمنه من أعمال جليلة.
كما أشاد بجهود كل العاملين في مدينة الحجاج بالمنفذ على ما يقدمونه من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم للمنفذ وحتى مغادرتهم، وصولا -بمشيئة الله- للمشاعر المقدسة، منوهًا بالإمكانات التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لخدمة ضيوف الرحمن.
جاء ذلك خلال وقوف أمير تبوك مساء أمس، بحضور الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، على كل الخدمات والإمكانات التي جنّدتها الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار لخدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ من مختلف الدول لأداء فريضة الحج لهذا العام 1445هـ.
وفور وصوله مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، عُزِفَ السلام الملكي، ثم تفقّد قوة أمن الحج بقطاع حرس الحدود بحالة عمار، بعد ذلك شاهد إسهامات الفرق التطوعية بمنطقة تبوك، مشيدًا بجهود المتطوعين والمتطوعات وجميع العاملين في خدمة الحجيج، ثم توجّه أمير منطقة تبوك إلى صالة إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة للحجاج، حيث اطّلع على الخدمات الصحية والهلال الأحمر، والخدمات التي تقدم للحجاج من قبل الجوازات، والجمارك، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى المشاركة بأعمال الحج بالمنفذ.
والتقى أمير تبوك بالعاملين في المراكز، مشيدًا بالجهود التي يقدمونها، ثم التقى بعد ذلك عددًا من الحجاج القادمين عبر منفذ حالة عمار الذين أعربوا عن شكرهم وامتنانهم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي قوبلوا فيها إلى جانب التسهيلات الكبيرة والإجراءات الميسرة التي حظوا بها منذ لحظة وصولهم للمنفذ، سائلين المولى القدير أن يجزي المملكة وحكومتها الرشيدة خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات لضيوف بيت الله الحرام.
عقب ذلك التقى الأمير فهد بن سلطان بحضور نائبه، بالعاملين في مدينة الحجاج، مثنيًا على جهود الجميع.