حولت الأمطار التي تشهدها محافظة العارضة منزلاً شعبيًا متهالكًا يعود إلى مسن مقعد وزوجته إلى خطر قاتل يهدد الأرواح بعد أن أسقطت أجزاء من أسقفه وتسربت عبر جدرانه المهترئة القديمة، حيث وقفت الأسرة المكونة من أب وأم وابنهما الوحيد والتي تعتمد على الضمان وراتب تقاعدي مكبلة الأيدي نظرًا لوضعها المعيشي خصوصًا أن بناء منزل يحتاج إلى مبلغ كبير يفوق قدرتها.
ووقفت "سبق" على حال منزل الجد أبو علي المقعد- والذي يعاني بسبب جلطة- الواقع في إحدى القرى جنوب محافظة العارضة، ورصدت معاناة المسن وزوجته، حيث إن المنزل قديم ومتهالك وتنتشر الشقوق والتصدعات في جميع أجزائه الداخلية والخارجية بينما تحول السقف إلى رعب مخيف بعد سقوط أجزاء منه وبروز الحديد إذ إنه لم يعد صالحًا للسكن بالشكل الذي هو عليه.
وأكدت الأسرة أنه تم إبلاغ الدفاع المدني قبل أشهر بعد سقوط الأسقف نتيجة للأمطار، موضحة أنه تم إعداد تقرير بوضع المنزل وأنه غير مؤهل للسكن بهذا الوضع.
وناشد مواطنون جمعية البر بالعارضة والإسكان التنموي والذي أوشك مشروعه على الانتهاء عبارة عن شقق والواقع خلف مبنى بلدية العارضة بتمكين الأسرة من الاستفادة منه نظرًا لحالتها والتي تستحق وقفة وأيضًا جمعية بنيان السكنية والتي لها إسهامات كبيرة في توفير وبناء منازل لعددٍ من المحتاجين في محافظة العارضة والمنطقة، وقالوا: كلنا أمل وثقة كبيرة بالنظر في وضع هذه الأسرة.