قال مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل "إن ميزانية 2020 وما تحمله من أرقام قياسية نحو التنمية المستدامة للوطن بجميع عناصره ومكوناته تضمن بناء مستقبل زاهر للأجيال القادمة، والتي وضعت من أهم مرتكزاتها الاهتمام بالصحة والتعليم".
وثمن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- تجاه دعم الجانب العلمي والبحثي، وتسخير كافة الإمكانات من مشروعات تطويرية وبنى تحتية ذات جودة عالية.
وأشار إلى أن جزءاً من ذلك الدعم يطال الخدمات البحثية المتخصصة في خدمات الحج والعمرة والزيارة، للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وبين مدير جامعة أم القرى أن الأرقام التي حققتها ميزانية المملكة العربية السعودية تؤكد مدى قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، وتعزز الريادة التي تسعى إلى تحقيقها بما تتميز به من تنوع اقتصادي وثقافي وعلمي واجتماعي، متمنياً أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة -أيدها الله-.