مستشارة تربوية: الإجراءات الاحترازية هي الضامن الوحيد لذهاب أبنائي للمدرسة.. بشرط

"الحمد": كثافة الفصول وإمكانية عدم السيطرة على الطلاب فكرة مرعبة
مستشارة تربوية: الإجراءات الاحترازية هي الضامن الوحيد لذهاب أبنائي للمدرسة.. بشرط
تم النشر في

مع اقتراب موعد العام الدراسي الذي يفصلنا عنه 25 يوماً، حيث ينطلق الأحد 11 محرم المقبل الموافق 30 أغسطس الجاري بحسب التقويم الدراسي 1442 يدور تساؤل في أذهان الطلاب وأولياء أمورهم عن الملامح والسيناريوهات المتوقعة للدراسة بين خيار فتح المدراس والتعلم الإلكتروني في ظل نقاش لم يُحسم بعد؛ خوفاً من فيروس كورونا.

وفي هذا الصدد، ناقش برنامج "صباح الخير يا عرب" على قناة mbc فكرة العودة إلى المدارس مع اتباع الإجراءات الاحترازية أم التعلم عن بعد؟

وأكدت المستشارة التربوية حنان الحمد أن هذا الموضوع لم يحسم عالمياً، في ظل جدل أيهما أولاً التعليم أم الصحة؟ معتبرة أن تأخر التعليم كارثة في حق الأبناء والبنات في جميع الدول، ناصحة الآباء والأمهات بعدم إرسال أبنائهم ممن يعانون من حالات صحية إلى المدارس في ظل هذه الجائحة.

وقالت حنان الحمد: إذا دخل الطالب باب المدرسة فسيكون 100% مسؤولية إدارة المدرسة، لذلك بعض الدول أعطت الخيار لأولياء الأمور في ذهاب أبنائهم للمدارس.

وعن موقفها كأم أضافت: إذا عادت المدارس إلى تشغيل دوام كامل أنا كأم سأخاف من ذهاب ابني إلى المدرسة، حيث يوجد في الصف 30-40 طالباً، ولا يوجد تباعد اجتماعي، ولا أضمن تقييد حركته ولبسه الكمامة وتبادل الأغراض والأدوات الشخصية مع زملائه، مستدركة: لكن إذا ضمنت المدرسة لي تطبيق الإجراءات الاحترازية سأفكر بنسبة 50% بإرساله.

وكان وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أعلن ثلاثة سيناريوهات محتملة للعام الدراسي القادم، هي عودة الأمور كما كانت بالكثافة نفسها مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، أو تخفيف الكثافة الطلابية بنسبة 50%، وأن يكون هناك تباين في المناطق حسب الوضع الصحي لكل منطقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org