في عالم تتقاذفه الصراعات.. "البلوي": المملكة دولة سلام تواصل نهجها في خدمة الإنسانية بفيض مساعدات وصل لـ 171 دولة

في عالم تتقاذفه الصراعات.. "البلوي": المملكة دولة سلام تواصل نهجها في خدمة الإنسانية بفيض مساعدات وصل لـ 171 دولة
تم النشر في

يؤكد الكاتب الصحفي جميل البلوي أنه في عالم تتقاذفه الصراعات تبرز المملكة كدولة سلام، مستلهمة ذلك من قيادتها الحكيمة وشعبها الأصيل، لتواصل نهجها في خدمة الإنسانية، راصدا كيف رسخت المملكة مكانتها كواحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم، حتى وصل فيض هذه المساعدات لـ(171) دولة حول العالم، دون البحث عن مكاسب دبلوماسية أو التأثير على قرار سياسي، ودون النظر إلى دين أو عرق.

فيض مساعدتنا لـ(171) دولة حول العالم

وفي مقاله "إنسانية بلا حدود" بافتتاحية صحيفة "الرياض"، يقول "البلوي": "على مدى تاريخها الحافل بالعطاء رسخت المملكة مكانتها كواحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم، ووصل فيض هذه المساعدات لـ(171) دولة حول العالم في مسيرة عطاء تتمثل كنهر خير من أجل الإنسان، دون أن ترتبط هذه المساعدات بهدف تحقيق مكاسب دبلوماسية أو التأثير على قرار سياسي، وكذلك دون النظر إلى دين أو عرق".

تجارب مضيئة في دعم الإنسانية

ويضيف "البلوي" قائلا: "مملكة العطاء وحاضنة الخير قدمت للعالم ومازالت تجارب مضيئة في دعم الإنسانية ومساعدة الفقراء والمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات، بل وتذهب إلى أبعد من ذلك بتقديم المساعدات التنموية الإنسانية الهادفة لاستدامة التنمية بما يعود على الشعوب بالخير العظيم والمنفعة الدائمة، ويصون كرامة الإنسان.. المملكة تعيش حالة تفاعل دائم مع قضايا الإنسان في كل مكان عند وجود أي محن أو كوارث، فتسيّر الجسور الجوية وتجنّد المتطوعين لإغاثة الضحايا؛ مستشعرة دورها الإنساني المستمد من الشرع القويم".

دعم مالي شهري لفلسطين ومساعدات للشعب اللبناني

ويرصد "البلوي" التفاعل الإنساني للمملكة مع مواطني فلسطين ولبنان، ويقول: "في سياق هذا التفاعل أعلنت المملكة عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، لتخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين كافة والأعراف الدولية، وكذلك تقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة الظروف الحرجة الراهنة، وهو ما يؤكد على مركزية قضية فلسطين والاهتمام بالقضايا العربية باعتبارها قائدة للعالم العربي والإسلامي ودولة ذات تأثير كبير في هذا العالم".

المملكة أيقونة عطاء تلهم العالم

وينهي "البلوي" قائلا: "في كل مرة تؤكد المملكة ريادتها، حاملة لواء الإنسانية، حتى باتت أيقونة عطاء تلهم العالم وتقدم أنموذجاً في دعم البشرية، يؤكد ذلك الأرقام والحقائق وتشهد عليه شعوب العالم التي وصلت إليها المساعدات السعودية، وتقول به المنظمات الدولية.. وفي عالم تتقاذفه الصراعات تبرز المملكة كدولة سلام مستلهمة ذلك من قيادتها الحكيمة وشعبها الأصيل، لتواصل نهجها في خدمة الإنسانية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org