واصلت مبادرةُ "طريق مكة" تقديمَ خدماتها لمستفيديها من حجاج بنجلاديش في مطار حضرة شاه جلال الدولي بالعاصمة دكا.
وأكّد مشرف فريق "مبادرة طريق مكة في بنجلاديش" العميد علي العسيري، أن المبادرة تسعى لتذليل أي عقبات يمكن أن تصادف الحجاج خلال إنهاء إجراءات سفرهم لأداء مناسك الحج.
وذكر أن فريق المديرية العامة للجوازات المكون من رجال ونساء ذوي كفاءة عالية ومؤهلين ومدربين لإنهاء إجراءات الحجاج بسرعة ودقة متناهية؛ حيث لا يستغرق الحاج أمام كاونتر الجوازات سوى ثوانٍ؛ وذلك لتوفير الوقت من خلال "15 كاونترًا مجهزًا بأفضل الأجهزة التقنية الحديثة"؛ من بينها اثنان مخصصان للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وأوضح "العسيري" أن مبادرة "طريق مكة" تهدف إلى تبسيط الإجراءات من خلال إصدار التأشيرة وأخذ الخصائص الحيوية إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة لخدمة ترميز أمتعة الحجاج ووصولها مباشرة لمقرّ إقامتهم في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
وأضاف: أن التجهيزات للمبادرة بدأت مبكرًا من خلال التواصل بين الجهات ذات العلاقة في المملكة العربية السعودية وجمهورية بنجلاديش؛ للتسهيل على المستفيدين من مبادرة طريق مكة.
من جانبه عبّر الوكيل رقيب عبدالمجيد السفياني، من منسوبي المديرية العامة للجوازات، عن اعتزازه بخدمة حجاج بيت الله الحرام في بنجلاديش، وأنها واجبٌ وشرفٌ، مبينًا كونه أحد المشاركين في مبادرة طريق مكة.
بدوره أكّد الوكيل رقيب ناصر السبيعي، من الجوازات، أن "مبادرة طريق مكة" تعكس اهتمام القيادة بخدمة ضيوف الرحمن، موضحًا أن عمله "بمطار حضرة شاه جلال الدولي ببنجلاديش، يسهم في إنهاء إجراءات سفر الحجاج قبل وصولهم للمملكة، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يوفّقه وزملاءه لكل ما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن.
وقالت جندي أول سمية مكي الصوري، من منسوبي المديرية العامة للجوازات: "أنا فخورةٌ كوني إحدى المشاركات بمبادرة طريق مكة، ومشاعري لا توصف وأنا أقومُ بخدمة ضيوف الرحمن ورؤية فرحتهم عند إنهاء إجراءاتهم بكل يسر وسهولة".