منذ عدة أشهر وشوارع حي إسكان الملك عبدالله بمحافظة بارق في ظلام دامس، في وقت تخرج فيه الثعابين والدواب والكلاب الضالة بكثرة في الموقع.
وما زاد من حيرة أهالي الحي هو تقاذف المسؤولية بين بلدية المحافظة ومؤسسة الملك عبدالله، وتبرّؤ كل جهة من المهمة، ورميها على الأخرى.
وقال كل من عمر العمري وحسين عبده ويزيد هادي ومحمد البارقي لـ"سبق": "نحن أهالي إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- نعاني من انقطاع الإنارة الخارجية في كامل الإسكان منذ قرابة ستة أشهر، ولا ينير الحي الذي به 100 وحدة سكنية سوى أضواء المسجد، وتواصلنا مع البلدية الذين أوضحوا أنها طاقة شمسية ولا تتبعهم".
وأضاف الأهالي: يكثر خروج الأفاعي والعقارب والكلاب الضالة، وهذا الظلام الدامس يعرّض أطفالنا ونساءنا لخطر تلك الدوابّ والأفاعي السامة.
"سبق" عرضت الشكوى على الدكتور محمد العتيق، المشرف على إدارة المجمعات والمستفيدين بمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي قال: "إنه حي من الأحياء، والصيانة هي مسؤولية بلدية المحافظة، وهي من يقوم بها، وفي حال الأعطال يُفترض أنه كباقي الأحياء الموجودة في كل مدينة يتم إصلاحها عن طريق بلدية المحافظة، كما هو معمول به في جميع محافظات المملكة من نظافة وصيانة كحي من أحياء المدينة".
بدورها، قالت بلدية محافظة بارق لـ"سبق": إن الصيانة لكهرباء الحي من مهام الشركة المنفذة لمدة خمسة أعوام من تاريخ التركيب، وقد تم إشعارهم بعمل الصيانة لها؛ لأنها ما زالت تحت الضمان من خلال الفترة الزمنية المحددة للصيانة.