نصح رئيس مركز "تعارفوا" للإرشاد الأسري، الدكتور سعود المصيبيح؛ بضرورة إلزام المقبلين على الزواج بدورات تدريبية تأهيلية لإعدادهم نفسياً واجتماعياً لتحمُّل مسؤولية الزواج، وكيفية التعامل مع المشكلات الاجتماعية والأسرية.
ولفت "المصيبيح"؛ إلى أن تلك الدورات خفّضت نسبة الطلاق بماليزيا إلى 70 %، لافتاً إلى أن الشباب يدخلون الحياة الزوجية دون وعي أو خبرات مناسبة أو الاستيعاب المطلوب لهذه الحياة.
وشدّد، خلال حديثه على قناة الإخبارية، على أن هذه الدورات تعلّم الشباب كيفية تكوين الأسرة، وفهم شريك الحياة، وكيفية التعامل معه، خاصة خلال السنوات الأولى من الزواج.
وأكّد أن لغة هذه الدورات تختلف حسب الممارس، وتتنوّع بين الأكاديمية والواقعية المباشرة، والتوجّه الآن هو تقديم المحترفين لهذه الدورات بأسلوب علمي وموضوعي وجيد.
وفي سياقٍ موازٍ، لفت "المصيبيح"؛ إلى أن مؤسسة الزواج عظيمة جداً، وهناك محاولات لهدم الأسرة، وتمرير رسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالباً مشاهير هذه المنصات بتحمُّل المسؤولية من خلال مراقبة محتواهم المؤثر في الآخرين، فهناك تشجيع على الطلاق واحتفالات به، وهذا أمرٌ خطير.