قال رجل الأعمال علي بن خالد الثعلي إن الاستثمارات السعودية في مصر تتميز بوجود بيئة محفزة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية، وأكد ذلك زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - الأخيرة إلى القاهرة وتوقيع العديد من الاتفاقيات تكشف عن حجم التسهيلات الكبيرة الممنوحة المتبادلة بين البلدين، التي ساهمت بشكل كبير على توحيد رؤى البلدين والارتقاء على كل الأصعدة، ومنها الصعيد الاقتصادي، حيث إن الاستثمارات السعودية في مصر لها أهمية كبيرة، وقد تجاوزت 53 مليار دولار تشمل جميع القطاعات.
وأضاف أن تعزيز ودعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، جسدته المشروعات المشتركة، وجهود تعزيز التبادل التجاري، والعمل على تسهيل انتقال رؤوس الأموال بين البلدين، مؤكداً أن التجارة البينية تشكل سوقاً اقتصادية كبيراً أمام القطاع الخاص الذي لا يزال أمامه الكثير من الفرص المتاحة خاصة في ضوء المستجدات الإيجابية في بيئة الاستثمار بين البلدين.
وأشار "الثعلي" إلى الدور الهام الذي يقوم به مجلس الأعمال السعودي المصري، في دعم حجم الأعمال والمشروعات المشتركة بين البلدين، وتنظيم المصالح المشتركة للقطاع الخاص في مختلف الأنشطة الاقتصادية والعمل على تعزيزها، ودعم الاستثمار من خلال إشراك الممكنات والمحفزات الموجودة والمعتمدة ضمن سياسات البلدين ،والعمل على بناء إستراتيجية استثمارية تعتمد على المزايا التنافسية ،مع دعم وتطوير وتحسين بيئة الأعمال وتذليل المعوقات والتحديات.
وبين "الثعلي" أن الاجتماعات الثنائية بين مجالس أعمال البلدين حققت العديد من التوصيات، التي تواكب التطور على كل المستويات وتواكب أيضاً التنمية المستقبلية من خلال استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة وبلوغ التكامل الاقتصادي من خلال رؤية المملكة 2030 وبذل كافة الجهود التي من شأنها توفير الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين في البلدين الشقيقين، ضمن المشاركة في المعارض والمؤتمرات والزيارات بين رجال الأعمال.