"سبق" توثِّق قصة أب وابنه عصاميَّيْن يدرسان بالحملة الصيفية لمحو الأمية بالقنفذة

وسط حضور لافت وتفاعُل مميز جعل من وقت تلقِّي العلم متعة يجدها الدارسون
"سبق" توثِّق قصة أب وابنه عصاميَّيْن يدرسان بالحملة الصيفية لمحو الأمية بالقنفذة

تستمر رحلة الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية لعام 1444-1445هـ بتعليم القنفذة بعطائها وبرامجها الرائعة، وسط حضور لافت وتفاعُل مميز، جعل من وقت تلقِّي العلم متعة يجدها الدارسون، ويستمتع بها المعلمون، ويُثني عليها الزائرون.

ويشكل وجود دارس على مقاعد الدراسة في الحملة الصيفية أمرًا طبيعيًّا، بل هو ما جاء من أجله، ولكن نتوقف هنا عندما تنسج قصة جميلة، بطلاها شخصان عصاميان (أب وابنه) في مركز ملاقي الأودية شرق محافظة القنفذة، وكلاهما يجلس بشغف، ويتابع المعلم؛ ليأخذ منه ما يمكِّنه من القراءة والكتابة والحساب وحفظ قصار السور.

الوالد علي بن أحمد بن علي الحربي يتحدث لـ"سبق" بلغته البسيطة وعفويته: "سمعت بالحملة؛ فأتيت لأعرف قراءة الفاتحة بشكل صحيح. ولما حضرت تعلمت الفاتحة. وهم يقدمون لنا الكثير من الدروس والنشاطات التي نستمتع بها".

أما الابن أحمد بن علي الحربي فتحدث لـ"سبق" والابتسامة ترتسم على محياه تحدث قائلاً:" كان عندي حلم أني أتعلم، وجاءت هذه الحملة لتحقيقه -والحمد لله-. والشيء الذي يسعدني أن معي والدي، نتعلم وندرس ونتشارك في الأنشطة، ونستفيد مما يقدم من توعية صحية وزراعية وغيرها".

ورفع الدارسان أكفهما بالدعاء للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ أن جعلا التعليم حقًّا مستدامًا، وجودة لحياة المواطن، يصله أنَّى كان، وفي كل مكان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org