قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي: إن إطلاق سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، للاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية؛ يعتبر خطوة استراتيجية حاسمة نحو تعزيز التطور والابتكار في مجال التكنولوجيا الحيوية في المملكة العربية السعودية.
وأضاف العجمي: تعتبر التقنية الحيوية من بين القطاعات السريعة النمو على مستوى العالم، وتشمل مجالات متنوعة؛ مثل الطب والزراعة وحماية البيئة في المملكة، وركزت الاستراتيجية على تعزيز البحث العلمي وتشجيع الابتكار في مجالات الصحة ورفع جودة الحياة.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام المملكة بتحقيق الأمان الغذائي والمائي؛ حيث تسعى لتحقيق استدامة الموارد وتحسين الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية المتقدمة. كما تلعب التقنية الحيوية دورًا حيويًّا في حماية البيئة، من خلال تطوير حلول مستدامة لمعالجة القضايا البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وبالإضافة إلى ذلك، تتيح هذه الاستراتيجية، وفق "العجمي"، استكشاف فرص اقتصادية جديدة وواعدة؛ حيث يمكن للشركات والمشاريع المحلية أن تستفيد من التكنولوجيا الحيوية في تطوير منتجاتها وتوسيع نطاق أعمالها.
وأضاف: بشكل شامل، يمكن القول: إن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية يعكس التزام المملكة بالتحول الرقمي والتقني، ويفتح أفقًا واسعًا لتحقيق تطور مستدام وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال التكنولوجيا والابتكار.