سجادة أمه النصرانية دلته على الإسلام.. قصة أسترالي كتب الله له الحج ضيفاً على خادم الحرمين

يقول: اعتنقت الإسلام في سن 25.. وحضارة أنتجت كل هذا لا يمكن أن تأتي من فراغ
سجادة أمه النصرانية دلته على الإسلام.. قصة أسترالي كتب الله له الحج ضيفاً على خادم الحرمين
تم النشر في

في صيف عام 1984 قرر الأسترالي ديفيد دوغال، أن يعتنق أي دين آخر غير النصرانية التي لم يعد مقتنعا بها ، وكانت أكثر الخيارات التي تلوح أمامه هي الديانة الإسلامية، إذ كان أكثر ما يشده لإعتناقها إعجابه بسجادة لدى أمه النصرانية عليها زخارف إسلامية لمس منها أن الإسلام دين حضارة وجمال.

كان ديفيد أو "داوود" كما هو اسمه بعد الإسلام مولعاً بالثقافات والحضارات مثل أمه لكنه على عكسها كان غير مقتنع بالنصرانية وأعجب بالإسلام، وأما أبوه فقد ترك له حرية اختيار الدين الذي تهتدي إليه نفسه.

يقول "داوود": "الدين الإسلامي ذكي وممارساته تدل على ذلك فهو دين غير عادي والذين يتبعونه هم من الأذكياء لأن حضارة أنتجت كل هذه الأشياء لا يمكن أن تأتي من فراغ".

وأضاف: "حين اعتنقت الإسلام كنت في الخامسة والعشرين من عمري وحاولت أمي أن تثنيني عن رغبتي وعرضت علي أن أذهب للحج على نفقتها محاولة بذلك إرجاعي إلى النصرانية ظناً منها أني سوف أغير رأيي إذا وجدت المصاعب في السفر والحج لكني رفضت عرضها حتى كتب الله لي الحج على ضيافة خادم الحرمين الشريفين".

وأختتم قائلاً: "سجادة أمي لا زالت موجود معي منذ توفيت ولا زلت أصلي عليها فأمي كانت سببا في اعتناقي الإسلام من دون أن تعلم ذلك".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org