
برأت أمانة منطقة المدينة المنورة نفسها من مسؤولية "طريق هجرة عيينة خيبر" بعد 27 يوماً من نشر "سبق" خبرًا عن معاناة أهالي الهجرة مع الطريق المتمثلة في عدم سفتلة 8 كيلو مترات، فضلاً عن المشاكل الأخرى التي تتعلق بالسلامة العامة، وجاء رد الأمانة اليوم "بأن الطريق خارج النطاق العمراني ومن الطرق الرابطة بين القرى التي تقع حالياً خارج اختصاص بلدية محافظة خيبر".
ويأتي بيان البراءة من الطريق، بعد مرور 3 سنوات من تأكيد إدارة العلاقات العامة بوزارة الشؤون البلدية والقروية في خبر نشرته "سبق" بعنوان "بلدية خيبر": شركة متخصصة لتنفيذ سفلتة 4 كلم بطريق خيبر – العيينة والتي ذكرت فيه أن بلدية محافظة خيبر قامت بتكليف شركة متخصصة لتنفيذ سفلتة 4 كيلو مترات بطريق خيبر – العيينة كمرحلة ثالثة من مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة لأمانة منطقة المدينة المنورة والبلديات التابعة لها بقطاع الشمال نطاق بلدية خيبر!
يذكر أن "سبق"، تواصلت مع أمانة منطقة المدينة المنورة، قبل نشر خبر "بالصور.. أهالي "هجرة عيينة خيبر": 16 سنة لم تشفع لسفلتة أخطر 8 كيلو مترات! وعرضت تفصيلاً معاناة الأهالي للاستفسار عما تم بشأن الطريق، وما هي المراحل التي وصلت إليه، ومتى يتم الانتهاء منه، إلا أنه وبعد مرور أسبوع لم يصل رد للتوضيح إزاء ما يواجهه مواطنو القرية.