محمد حضاض- سبق- جدة: منذ أن تجرّأ الداعشي المارق صالح القشعمي وفجّر جسده داخل بيت من بيوت الله الجمعة الماضية، مرتكباً جريمته الآثمة، ومحللو السياسة والتقارير الإعلامية والاستخباراتية ترفع عقيرتها بالصوت، مؤكدة أن "داعش" لم يتحرك من فراغ، بل كانت جريمته تنفيذاً لأجندة إيرانية تسعى للفتنة الطائفية داخل المملكة، يكون فيها التنظيم الداعشي طفلها الراقص الرخيص المتحرك، وفق توجيهات أسياده الفاشلة.