أكّدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام، أن المملكة رائدة في مراعاة وتطبيق حقوق الإنسان، وتنطلق في ذلك من تعاليم دين أسست عليه وقامت على مبادئه، والذي يدعو إلى العدل والرحمة والإخاء والمساواة وتأمين الحياة الكريمة للبشر دون النظر إلى جنسهم أو لونهم.
وأشادت الندوة العالمية بالإصلاحات الكبرى التي شهدتها المملكة في ميدان حقوق الإنسان، وحققت بها تميزًا مشهودًا في كثيرٍ من الميادين والمسارات الإنسانية التي يطالب بها العالم وتنادي بها منظماته المعنية.
ولفتت إلى أن المملكة حاضرة بقوة في العناية بالمرأة والطفولة والأشخاص ذوي الإعاقة والمغتربين وتحقيق العدل وحق التعليم والصحة التي تضمن للفرد والمجتمع حياة هانئة مطمئنة، داعية إلى أن يديم الله -عزّ وجلّ- على المملكة، قيادة وشعباً، أمنها واستقرارها ورخاءها.