أكد وزير الخارجية بمملكة البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مملكة البحرين، ولقاء صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، تجسيدٌ عميق لخصوصية العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وللنهج الثابت القائم على التواصل المستمر، والتنسيق الوثيق، والتلاقي الدائم بينهما على جميع المستويات إزاء جميع القضايا، وفي مختلف المحافل والمناسبات.
وأشار إلى أن المباحثات بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ستعطي - بلا شك - دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، وستمضي بالتعاون المشترك بينهما لآفاق أوسع وأرحب في المجالات كافة.
وقال: إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تعكس ما لمملكة البحرين من مكانة، وتؤكد أن المملكة العربية السعودية ستظل كما هي دائمًا بجانب مملكة البحرين في جهودها الرامية لمواصلة المكتسبات والمنجزات التي تحققها في شتى المجالات، وللمزيد من التنمية والرخاء.
وشدَّد على أن هذه المواقف الأخوية الثابتة ستظل محل فخر واعتزاز، وستبقى خالدة ومحفورة في تاريخ مملكة البحرين، وتبرهن على وحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع البلدين وشعبيهما، ويجعل من تضامنهما سمة للعلاقات بينهما على امتداد التاريخ، وخيارًا حتميًّا لا غنى عنه.
وجدَّد وزير الخارجية موقف مملكة البحرين الذي يقف إلى جانب المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ لتواصل دورها الريادي في نصرة قضايا الأمتَيْن العربية والإسلامية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.