عقدت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اجتماعها الـ 24، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، رئيس لجنة الجائزة.
وأعلنت اللجنة خلال الاجتماع فوز أربعة مشروعات بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2022، في مجال "العمل اللائق ونمو الاقتصاد"، المستهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، من بين 108 مشروعات رُشحت للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم 54 مشروعًا مستوفيًا للشروط.
وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، مليون دولار أمريكي، يمنحها سنويًا برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" للمشروعات الرائدة التي حققت الأثر الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية والإقليمية.
وحصد جوائز المشروعات للعام 2022، كُل من: مشروع "تمويل التنمية التابع للبنك الدولي"، المُنفّذ من قِبل البنك الدولي في نيجيريا، للفرع الأول والمخصص لمشروعات المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والبالغ قيمتها 400 ألف دولار، ومشروع "دعم النقد في حالات الطوارئ للعمل والتوظيف الذاتي في غزة"، والمُنفّذ من قِبل مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية في فلسطين بجائزة الفرع الثاني والمخصص لمشروعات الجمعيات الأهليـة الوطنية، والبالغ قيمتها 300 ألف دولار.
أما الفرع الثالث والمخصص لمشروعات الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، والبالغ قيمتها 200 ألف دولار، فقد حصل مشروع "التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر"، والمنفذ من قِبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الجمهورية المصرية على الجائزة.
وفاز مشروع "برنامج جبسيجر لتوظيف النساء"، والمنفّذ من قِبل السيد ديفيد كوغو في كينيا، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشروعات التي مولها أو نفذها أفراد، والبالغ قيمتها 100 ألف دولار.
وأعلنت لجنة الجائزة اختيار الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة 2030 "الحياة في البر" موضوعًا للجائزة للعام 2023، والذي يدعو إلى حماية النظم الإيكولوجية البرية ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع.