"إن الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الآن"، رسالة صوتية اعتاد أولياء أمور طالبات بالكلية الجامعية بتيماء سماعها؛ بسبب ضعف الشبكة في المبنى الجامعي.
وأكد أولياء الأمور في شكواهم لـ"سبق" أنه بات من الصعب الوصول إلى الطالبات إلا في حالات نادرة وفي أماكن معينة من المبنى الجامعي؛ مشيرين إلى أن معاناة الطالبات في رحلة البحث عن شبكة اتصال للتواصل بعد انتهاء المحاضرات؛ لا تزال قائمة.
وذكر أولياء أمور أن شركات الاتصالات المختلفة بدأت قبل فترة قصيرة بتركيب عدد كبير من أبراج الاتصالات؛ إلا أن معظمها حتى الآن لم يعمل لأسباب مختلفة، وأن ضعف الشبكة لا يقتصر على الكلية الجامعية التي تقع على طريق تبوك على مسافة ٧ كلم؛ بل حتى في أحياء الرحمانية والشفاء وأجزاء من الربوة، وذكروا أن المعاناة بقيت كما هي حتى بعد تواجد الأبراج؛ مطالبين الجهة المسؤولة بمتابعة هذه المشكلة والعمل على حلها.