أكد محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة الإتحاد الإماراتية لـ"سبق" أن تدشين المجلس التنسيقي السعودي - الإماراتي يهدف إلى تكثيف التشاور فيما يخدم مصالح البلدين الشقيقين والمنطقة في كل المجالات.
وبين الحمادى أن عزم قيادات البلدين على الذهاب إلى مراحل متقدمة من العمل المشترك في مختلف المجالات لاستكمال العلاقة المتينة والصلبة للوصول إلى الأهداف والاستراتيجيات المحددة بأفضل ما يكون.
وأشار الحمادي إلى العلاقات الخاصة بين البلدين الشقيقين وقال: الآن لدينا كيان مؤسسي لتنفيذ المشروعات وفي كل المجالات يندمج فيه الوزراء من كلا البلدين ليكونوا فريق واحد للانطلاق الأسرع والأقوى للعلاقات الإماراتية السعودية وهي أساس أمن المنطقة والخليج.
وعن دور الإعلام السعودي والإماراتي في هذه المرحلة أشار الحمادي إلى أهمية دور الإعلام ومنصات التواصل لإبراز وتوضيح أهمية المجلس التنسيقي وابراز الإنجازات التى تمس المواطنين والمقيمين في البلدين، وثمن الحمادي دور المملكة العربية السعودية كنموذج دولي مسئول ومهم ومؤثر في العالم.
من ناحية أخرى أكد أحمد هاشم رئيس قسم المحليات بصحيفة الإمارات اليوم لـ"سبق" أن المجلس التنسيقي هو مظلة واحدة لتنفيذ جميع المبادرات وفي كل المجالات بين البلدين الشقيقين موضحا أن دور المجلس يهدف بالأساس إلى التكامل المتطور والدقيق بين الإمارات والسعودية ومراعاة البعد الاقليميى والعالمي لمصالح البلدين بما يقوي مكانة البلدين الإقليمية والدولية.
من ناحيته أشار حسين المناعي عضو جمعية الصحفيين الإماراتيين ورئيس تحرير موقع السائح العربي أن استراتيجية العزم التى نتجت عقب تدشين المجلس التنسيقي أثمرت عن 44 مشروعا في كافة المجالات الاقتصادية والعلمية والمعرفية والسياسة والعسكرية.
وحدد المناعي هذا التوافق الكامل بين البلدين في جملة " الإمارات والسعودية هما عقل وفكر هذه الأمة".
أما في الكويت فصرح جاسم التنيب مسئول القسم الأمني بصحيفة الأنباء الكويتية أن تدشين المجلس التنسيقي بين الإمارات والسعودية يدعم الأمن في الخليج ويجابه التحديات التى تعصف بالمنطقة والعالم، مشيرا إلى دور المملكة العربية السعودية ومسئوليتها التاريخية في دعم كل تعاون وتقدم بين الأشقاء سواء في الخليج أو المنطقة العربية.
ومن البحرين أشار إبراهيم النهام الكاتب بصحيفة البلاد إلى أن تدشين المجلس التنسيقي بين الإمارات والسعودية سيؤدي بالضرورة إلى تفعيل وإطلاق الصناعات التحويلية بين البلدين وبالتالي سيدعم دول الخليج كما أن تنفيذ مشروع الربط الكهربائي وإدارة مشاريع البنية التحتية التي تبلغ 150 مليار دولار سنويا سيكون له أكبر الأثر في زيادة الرفاهية لموطتني البلدين وسينعكس على دول الخليج والمنطقة.
وثمن النهام وضع المجلس آلية متابعة لتنفيذ تلك المشروعات المحددة بالمدة وهنأ النهام شعوب الخليج بانطلاق المجلس التنسيقي الإماراتي السعودي كونه درعا لحماية المكتسبات الخليجية من مثيرى التهور وأصحاب الأجندات الخارجية.