السر في "المناخ ونمو الطلب".. كيف نجحت 22 ألف مزرعة لإنتاج الحمضيات الجوف؟

المنطقة تحتضن نحو 1.4 مليون شجرة مثمرة بإنتاج يتجاوز 170 ألف طن سنوياً من الفواكه
السر في "المناخ ونمو الطلب".. كيف نجحت 22 ألف مزرعة لإنتاج الحمضيات الجوف؟

شهد إنتاج الحمضيات في منطقة الجوف, ارتفاعًا ملحوظًا بسبب المناخ المعتدل والطلب المتنامي في السوق, حيث تعد الفواكه من أبرز المنتجات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة إلى جانب الزيتون والتمور وغيرها من المحاصيل والمنتجات، وتتميز المنطقة بالتربة الخصبة ووفرة المياه، ما يجعلها حلقة مهمة في منظومة الأمن الغذائي، ويحفز المزارعين والشركات الزراعية للاستثمار في هذا القطاع.

ويسهم طقس المنطقة المعتدل الذي يجمع ما بين مناخ البحر الأبيض المتوسط والجزيرة العربية في نجاح زراعة العديد من الأشجار والمحاصيل الزراعية، ومن ضمنها الخضروات واللوزيات والحمضيات التي تشمل أنواع البرتقال واليوسفي والليمون والاترنج.

وينعش نمو إنتاج الحمضيات وتوسع قنوات تسويقها قطاع الفاكهة في منطقة الجوف التي تحتضن نحو 1.4 مليون شجرة مثمرة بحجم إنتاج يتجاوز 170 ألف طن سنوياً من الفواكه التي تلبي احتياجات الأسواق والمستهلكين داخل الجوف وخارجها، وتتميز بالجودة والأسعار التنافسية.

ويبلغ عدد المشروعات الزراعية في منطقة الجوف قرابة 4 آلاف مشروع، كما تحتضن المنطقة نحو 22 ألف مزرعة، و18637 مزارعاً، حيث تعد الزراعة من الأنشطة القديمة في المنطقة، وشهد القطاع الزراعي خلال السنوات الماضية توسعاً لافتاً واكب نجاحات رؤية المملكة 2030، وخطط التطوير الشامل في مختلف مناطق المملكة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org