المهندس "فقيه" ابن الخمسة والخمسين ربيعاً.. أو "قصيبي السعودية" الجديد, مثلما أًطَلق عليه في تويتر, كناية عن الوزير الراحل غازي القصيبي، الذي مرّ بعدة وزارات وحقق العديد من النجاحات المشهودة, يبدأ خطوته العملية الأولى داخل وزارة الصحة في وقت عصيب؛ حيث يضرب الفيروس كورونا بقوة في عدة مناطق سعودية, ويحتاج إلى رباطة جأش وزير قادر على وضع الخطط المناسبة لمكافحته, من خلال إدارة ناجحة لوزارة مترامية الأطراف, تضمّ عشرات آلاف الكوادر الصحية والإدارية وآلاف المنشآت الطبية التي تنوء بالمشاكل.