ناشدت أسرة المريضة سمية الشمسي أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه ووزير الصحة بالتدخل لعلاج ابنتهم التي تلازم السرير منذ أشهر في انتظار موعد علاجها بين مستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى شرق جدة بسبب خروج الطبيبة لإجازة.
وأكدت الأسرة أن ابنتهم كانت تعاني من انحناء بسيط في العمود الفقري ولم يمنعها من الحركة وكانت تُمارس حياتها بشكل طبيعي حتى تم تحويلها من منطقة جازان إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وبعد مراجعات ومواعيد تقرر لها عملية جراحية لهذا الانحناء وبالفعل تمت العملية وبعدها ساءت حالتها ولم تعد تتحرك إطلاقًا وتعيش على السرير و تم تشخيصها بإصابتها بمرض نادر .
وقالت الأسرة: المستشفى طلبوا بأن تبقى المريضة في جدة حيث اضطررنا لاستئجار بيت في جدة وبقينا على مقربة من المستشفى لحين توفير علاجها أو تحويلها لمستشفى آخر داخل أو خارج المملكة يقوم بتأمين علاجها بالرغم ما يترتب على ذلك من نفقات ومصاريف ومعاناة إضافية لمعاناة شقيقتي المريضة.
وأضافت: بعد فترة من الانتظار والمراجعات تم تحويلنا لمستشفى شرق جدة وبدأت في أخذ العلاج المطلوب وتفاجأنا بإخراجها بعدها من المستشفى بحجة أن الطبيبة التي تشرف على علاجها سافرت في إجازة لمدة ستة أشهر .
وأكملت: هنا ساءت حالة المريضة الصحية وازداد وضعها حرجًا وأصبحنا في حيرة من أمرنا فالتخصصي لا يقبل تنويمها ومستشفى شرق جدة أمرنا بإخراجها، ونناشد أمير منطقة مكة ونائبه ووزير الصحة علاج المريضة قبل أن يزداد تدهور حالتها .