
احتفت القوات البحرية الملكية السعودية في مدينة سان فرناندو بمملكة إسبانيا، بترسية عارضة السفينة الأولى ضمن توسعة "مشروع السروات"، والتي تحمل اسم "سفينة جلالة الملك المدينة (838)"، إيذانًا ببدء مرحلة البناء والتجميع للسفينة.
وجرت المراسم في حوض بناء السفن بشركة نافانتيا الإسبانية، بحضور رئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي، والأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا وإمارة أندورا.
وبهذه المناسبة، قدَّم رئيس أركان القوات البحرية شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة –حفظها الله– على دعمها المستمر واللامحدود لأفرع القوات المسلحة، والقوات البحرية خاصة، من خلال متابعتها وحرصها على الارتقاء بقدراتها وتعزيز جاهزيتها للدفاع عن المملكة وحفظ سيادتها وتأمين مصالحها الحيوية الإستراتيجية.
وتشمل توسعة "مشروع السروات" الاستحواذ وتوريد ثلاث سفن قتالية متعددة المهام من طراز "كورفيت أفانتي 2200" تحمل أسماء "سفينة جلالة الملك المدينة"، و"سفينة جلالة الملك نيوم"، و"سفينة جلالة الملك العلا".
ويهدف المشروع إلى نقل وتوطين صناعة السفن والتقنية البحرية العسكرية في المملكة من خلال تدريب 108 من الكوادر الفنية السعودية ومشاركتها في أعمال بناء السفن في أحواض شركة نافانتيا الإسبانية. كما تقوم الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي" بدور محوري في أعمال بناء ودمج منظومات التسليح محليًا، بما يُسهم في تعزيز القدرات الصناعية البحرية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في التوطين ودعم الأمن البحري.