أشاد بوقفة الملك وولي العهد.. "أشرفي": لن ننسى وقفة السعودية مع "باكستان"

ثمّن دعم القيادة وقال: حتى اليوم تُقَدم المساعدات الإغاثية الفورية العاجلة لشعبنا
 رئيس مجلس علماء باكستان طاهر محمود أشرفي
رئيس مجلس علماء باكستان طاهر محمود أشرفي

أشاد رئيس مجلس علماء باكستان، الممثل الخاص لرئيس الوزراء للوئام وشؤون الشرق الأوسط، طاهر محمود أشرفي، بالوقفة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع الشعب الباكستاني، وبالإشراف المباشر المتواصل على مدار الساعة من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله.

وفي التفاصيل، قال "أشرفي": "أُشيد بوقفة القيادة مع الشعب الباكستاني منذ بداية كارثة الفيضانات التي اجتاحت باكستان، وحتى اليوم؛ بتقديم المساعدات السعودية الإغاثية الفورية العاجلة للشعب الباكستاني، وصدور التوجيهات الكريمة بإطلاق الحملة الشعبية السعودية لمساعدة المتضررين من الفيضانات المدمرة في جمهورية باكستان الإسلامية، وتكليف مركز الملك سلمان للإغاثة لتنظيم حملة شاملة لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للتخفيف من المعاناة التي نتجت عن استمرار هطول الأمطار الغزيرة".

وأضاف: "لا شك أن موقف القيادة السعودية الرشيدة لدعم الشعب الباكستاني والوقوف بجوار الحكومة الباكستانية للتخفيف من الأزمة الحالية، موقف واضح غير مستغرب وطبيعي للغاية، ومعتاد ومعروف ويتكرر معنا ومع غيرنا بصفة دائمة في جميع الأوقات؛ لأنها مملكة الإنسانية، وقيادتها الرشيدة تتشرف بخدمة الإسلام والمسلمين منذ تأسيسها وحتى اليوم، وفي الواقع أن الموقف السعودي الراهن لمواجهة الظروف الكارثية غير مستغرَب ولا يمكننا تجاهله ونسيانه على الإطلاق، وهو محل الشكر والتقدير من الحكومة والعلماء ومصدر للفخر والاعتزاز لكل مواطن باكستاني شاهد حقيقة الموقف السعودي النبيل".

وتابع: "لا شك أن الكل يعلم أن المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة تمتلك سجلًّا حافلًا مزدهرًا برصيد كبير من الإنجازات والأعمال الخيرية التي تُكتب بمداد من ذهب في صفحات التاريخ، والكل يعرف ويشهد بالمواقف السعودية الجادة النبيلة لدعم الشعب الباكستاني وتقديم المساعدات لمواجهة الأزمات المتلاحقة، وهو المعروف عن المملكة وقيادتها التي تقف مع الشعوب والدول العربية والإسلامية في جميع الأوقات؛ انطلاقًا من مكانتها العربية الخليجية ومسؤولياتها الإسلامية ومنزلتها العالمية ودورها الريادي لخدمة الإسلام والمسلمين"؛ مؤكدًا أن وقفة المملكة مع الشعب الباكستاني خلال هذا الظرف الطارئ المفاجئ الصعب الحالي، عملٌ جليل ودعم أخوي كبير ينطلق من تعاليم ديننا العظيم وأخوتنا وتضامننا الإسلامي.

وأردف: "التوجيهات السعودية الكريمة عكست الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة لمساعدة المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع الأرض ومساندة كل الدول الإسلامية على وجه الخصوص، وما تقدمه المملكة لباكستان يؤكد عمق العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين البلدين وحجم الترابط بين القيادتين والمحبة المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، ومثل هذا الدعم المبارك يعزز العلاقات ويقوي أواصر الأخوة الإسلامية، ويعكس حقيقة التعاملات والشعور الإنساني، ويوسع مساحة المحبة والمودة بين الأشقاء، وهو جهد كبير وعمل عظيم واستثمار ناجح في الدنيا والآخرة".

وأشاد بالدعم الذي وصل باكستان من دول العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية؛ مؤكدًا حاجة البلاد للمزيد من الدعم العاجل لحكومة وشعب باكستان لتفريج كربات المصابين وإغاثة الملهوفين، في ظل التسهيلات التي تقدّمها حكومة باكستان لجميع المؤسسات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية والخليجية والعربية والإسلامية وفقًا للتوجيهات الواضحة من رئيس الوزراء.

وقدّم "أشرفي" شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مثمنًا جهود المركز ومبادراته لتقديم العون والمساعدة للمسلمين وغيرهم في مختلف دول العالم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org