كشفت مصادر مطلعة لـ"سبق" عن أهم الأمور التي أثارت شكوك موظفة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالدمام حول "خاطفة الدمام".
وبحسب المصادر، فإن الخاطفة عند مراجعتها فرع الموارد والتنمية الاجتماعية (القسم النسائي) لاستخراج هوية لاثنين من الأبناء (أنس) و(علي) بدا عليها ثلاثة أمور، أثارت الشك والريبة حولها، هي: كانت تحتضن لقيطين وليس لقيطًا واحدًا منذ مدة طويلة دون أي أوراق ثبوتية، وتضارب أقوالها، علاوة على عدم تدوين أي عنوان أو رقم للتواصل في طلبها.
وبحسب مصادر "سبق"، فإن الموظفة التي تعاملت مع الخاطفة، وتدعى "إيمان الفرشوطي"، نجحت في كسب ثقة الخاطفة، واستنطاقها، ولم تعكس لها أي تصرف يفيد بشكوكها؛ الأمر الذي جعل الخاطفة تعاود الزيارة للفرع، وتشعر بنوع من الأمان حتى تم الرفع لإمارة المنطقة الشرقية بطلب التحقيق في طلب الخاطفة؛ وهو ما أسفر لاحقًا عن كشف لغز قضايا خطف متعددة، استمرت أكثر من 20 عامًا.
من جانب آخر، طالب عدد من المغردين والنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين في إمارة المنطقة الشرقية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتكريم موظفات القسم النسائي بالدمام، وعلى رأسهن الموظفة التي استلمت ملف القضية آنذاك في عام 1439 هـ.