"العجمي": المملكة تعمل من أجل السلم العالمي وتؤمن بالحوار لحل جميع الخلافات

أكد أن استئناف العلاقات السعودية- الإيرانية حدث مهم في المنطقة والعالم
الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي
الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي

قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي: إن البيان المشترك الذي أعلن من قبل المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين وإيران حدث مهم ومنعطف تاريخي يغير الكثير من الأحداث، ويحدث تغيرات مهمة في المنطقة، بل العالم بأسره.

وأضاف: "المملكة دائمًا ما تعمل من أجل السلم العالمي، وتضع كل جهودها من أجله، لهذه قبلت المبادرة الصينية، وعملت على نجاحها حتى يتحقق السلم ويبسط الأمن، حيث يشكل الإعلان الذي تم بوساطة صينية الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، والتأكيد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

وأشار إلى الاتفاق على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقّعة في 17 أبريل 2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة بتاريخ 27 مايو 1998، لافتاً إلى أن عودة العلاقات بين البلدين ستعمل على تغيير الكثير من الأحداث وربما إغلاق بعض الملفات التي تسعى المملكة دائمًا لحلها، والعمل على بسط الأمن والسلام العالمي.

وقال: إن أمن واستقرار المنطقة الخليجية ومنطقة الشرق الأوسط تلك المنطقة الحيوية العالمية لها وقع كبير عند العالم بأسره؛ لأهميتها الاقتصادية والاستراتيجية، وإن المملكة تعمل من أجل السلم العالمي، وتؤمن بأهمية الحوار من أجل حل كل القضايا العالمية، وذلك من منطلق أهمية الحوار، والعمل على جعله مبدأ تعمل عليه كل دول العالم".

وأضاف: "هذا ما وصفه وزير خارجية السعودية بأن المملكة تفضّل الحلول السياسية والحوار: حيث قال: إن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران نتيجة رؤية السعودية لتفضيل الحلول السياسية والحوار".

وأوضح أن "عدالة مطالب المملكة وأهميتها جعلها دائمًا محوراً من محاور الارتكاز العالمي، بل والرجوع إليها في كثير من المواقف، لهذا تجد الدعم العالمي لعدالة مطالبها والعمل على تحقيقها".

وتابع أن "قيادة المملكة تضع أهمية قصوى للسلم العالمي، وتعمل عليه، وتقوم بالتنسيق مع الدول على ذلك وفق قرارات الأمم المتحدة، ودول مجلس الأمن؛ في ظل إيمانها القاطع بأن الحوار هو الذي يأتي بالسلم مهما كانت التداعيات، والسعودية تنتهج الدبلوماسية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية، وهذا الاتفاق يعد انتصارًا للسلام والسلم العالمي".

وقال: "رحّبت كثير من دول العالم بهذا الاتفاق واعتبرته مهمًا للغاية، ويعمل على تحقيق السلم العالمي، والمملكة لها وضعها وسياستها وتعمل مع دول المنطقة على دعم كل ما يمكن أن يؤدي إلى استقرار المنطقة من منطلق ثقلها الاقتصادي والسياسي دافعها الأول هو أن يعم السلام في المنطقة والعالم أجمع، فالجميع يعرف نوايا المملكة الحقيقية وسيرها في ذلك الاتجاه، لهذا تجد الدعم من جميع دول العالم الباحثين عن السلام المؤمنين بأن الحوار يؤدي للسلام ويعمل على حل جميع ما يمكن أن يقف عائقا في سبيل تحقيقه طالما سلمت النوايا ووجدت الدعم من الجميع؛ فهذا هو ديدن المملكة الذي تسعى إليه منذ تأسيسها".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org