بدأت شركات سعودية وعالمية في تشكيل تحالفات لتطوير نظام النقل السريع للحافلات في المدينة المنورة، ويُتوقع أن تقدم أكثر من 10 شركات عروضها لهيئة تطوير المدينة المنورة بحلول 24 يوليو المقبل.
ويضم المشروع نطاقًا واسعًا من العناصر بما في ذلك التمويل والشراء والمستودعات وأسطول الحافلات وأنظمة النقل الذكية، بالإضافة إلى تشغيل وصيانة أسطول الحافلات وتحصيل الأجرة.
ويتألف نظام النقل السريع للحافلات في المدينة المنورة، من ثلاثة مسارات بطول إجمالي يبلغ 64.6 كيلومترًا، بالإضافة إلى شبكة حافلات تغذية، وتُقَدر الطاقة الاستيعابية للمشروع بـ1800 راكب في الساعة.
وسيتم تمديد المسار الأول بطول 16.2 كيلومترًا من أحد إلى مسجد قباء، وسيتضمن 12 محطة توقف ومرفقين للركن وصعود الركاب.
أما المسار الثاني والرئيسي، فيبلغ طوله 38 كيلومترًا، ويبدأ من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، ويمر بالمسجد النبوي، وينتهي عند مسجد الميقات، وسيحتوي على 24 محطة وثلاثة مرافق للركن وصعود الركاب.
أما المحور الثالث، فيبدأ من نهاية طريق القصيم وينتهي عند مسجد الأمير عبدالمجيد، ويبلغ طوله 10.4 كيلومترات، ويضم 10 محطات ومرفقًا للركن وصعود الركاب. هذه المعلومات مستمدة من مجلة "ميد" المتخصصة في الشؤون الاقتصادية.