بعد طول انتظار لإعلان وزارة التعليم عن حركة النقل، أُصيب عدد من المعلمين والمعلمات بموجة إحباط بعد عدم شمولهم في حركة النقل الخارجي التي أعلنتها الوزارة ظهر أمس الخميس، وعلى الرغم من تصريح وزارة التعليم بأن حركة النقل الخارجي للمعلمين لذلك العام خدمت 15.6% من إجمالي المعلمين، إلا أنها لم تلب طموحات وآمال الكثير منهم، ولم تنه معاناتهم المستمرة لسنوات.
وتلقت "سبق" الكثير من الشكاوى من المعلمين أكدوا فيها ضعف حركة النقل الخارجي للعام الحالي، وأنهم أصيبوا بإحباط جراء تلك الحركة التي لم تلب رغبات الكثير من المعلمين والمعلمات، بحسب قولهم، مشيرين إلى أنها امتداد للسنتين الماضيتين اللتين كانت فيهما الحركة مشابهة لتلك الحركة.
وقال محمد الحارثي: "حركة النقل الخارجي هذا العام ضعيفة بدليل نسبة المنقولين، الذي أثر على عدم شمول شريحة كبيرة من المعلمين والمعلمات"، مبيناً أن حركة النقل لم تكن مرضية، ولم تحقق الطموحات، مطالباً الوزارة بأن تجد حلاً لذلك الأمر المستمر لثلاث سنوات متتالية، حيث تعتبر حركة النقل فيها ضعيفة مقارنة بعدد المتقدمين على الحركة.
وكان متحدث التعليم مبارك العصيمي أكد لبرنامج "ياهلا"، أن "حركة النقل الخارجي للمعلمين هذا العام خدمت 15.6% من إجمالي المعلمين"، مضيفاً أن "85% من المعلمين لم يتقدموا لحركة النقل الخارجي، وهذا معناه أنهم راضون عن أوضاعهم، وأن الوزارة نجحت في معالجة موضوع نقل المعلمين عاماً بعد عام".
وكانت وزارة التعليم، أعلنت أمس الخميس، حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الحالي 1440هـ، وبلغت النسبة العامة للمنقولين والمنقولات في الحركة (19.73) في المائة، فيما بلغت نسبة المنقولين منهم على الرغبة الأولى 60.84%، وعلى الرغبة الثانية 6.36%، وعلى الرغبة الثالثة 3.75%، ونسبة المنقولين منهم على بقية الرغبات 29.05%، ولم الشمل 8.5 ٪.