مختص: السعودية صنعت فارقاً كبيرًا في مجال العمل الإغاثي رغم التحديات

"خوجة" يؤكد أهمية اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يوافق غداً 19 أغسطس
مختص: السعودية صنعت فارقاً كبيرًا في مجال العمل الإغاثي رغم التحديات
تم النشر في

كشف أمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق أحمد خوجة، أن السعودية تعد من الدول الرائدة في العمل الإنساني وخدمة ومساعدة المتضررين من الكوارث والأزمات، مستشهدًا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تنفيذ البرامج والمبادرات الإنسانية بهدف إيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين منها في العالم.

وأضاف البروفيسور خوجة أن المركز يحرص على أن تشمل برامجه جميع القطاعات الإنسانية والإغاثية للدول المحتاجة والمتضررة في أنحاء العالم، وفق الاحتياج الفعلي بالتنسيق مع الشركاء الحكوميين والمنظمات الأممية والدولية والمحلية وصولاً للمستفيدين والحد من مضاعفات الأزمات الإنسانية.

وقال بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يوافق غداً الجمعة 19 أغسطس إن السعودية ومن خلال هذا المركز الحيوي والمهم اهتمت بجميع المجالات الإنسانية والصحية والعلاجية وغيرها من أوجه الأنشطة الإغاثية.

وأضاف: لا ننسى أنه خلال جائحة كورونا قدمت الكثير من المبادرات العالمية والإنسانية لجميع المجتمعات، إذ شملت أيضًا مساعدات طبية ووقائية، وما زالت تواصل رسالتها في تقديم خدمات الإغاثة الإنسانية والطبية وغيرها بمتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وتابع: اليوم العالمي للعمل الإنساني هو أحد الأيام الدولية الذي يحتفل به في 19 أغسطس من كل سنة ليتذكر العالم بإجلال العاملين في المجال الإنساني والعقبات والتحديات غير المسبوقة التي يواجهونها أثناء أداء مهامهم الإغاثية ومحاولة الوصول إلى الناس في الدول ومساعدتهم أثناء الأزمات الإنسانية مثل السيول والفيضانات والزلازل والحروب والنزاعات وتفشي الأوبئة، إذ يعتبر العمل الإنساني عملًا ضاربًا في القدم، فهو جزء من عادات وتقاليد وأخلاقيات المجتمعات في العالم.

وواصل: إن العمل الإنساني في بلادنا بات نهجاً أصيلاً وسلوكاً خالصاً للسعودية وشعبها، سيراً على طريق القائد المؤسس طيب الله ثراه، والقيادة الحكيمة، فالمملكة صنعت فارقاً عظيماً في مجال العمل الإنساني، إذ أصبح إحدى سمات الوطن الغالي، وأخذ مساراً ونهجاً شاملاً لا يقتصر على تقديم المساعدات المادية فقط، وإنما يبادر إلى التحرك الحثيث نحو مناطق الأزمات الإنسانية، ويتفاعل معها ويمد لها يد العون، وبهذه تؤكد السعودية في مختلف المواقف والمناسبات التزامها بمواصلة تقديم الدعم الإنساني والمساهمة في الجهود الدولية الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية والتحديات الأخرى التي تواجه البشرية، حتى باتت في طليعة الدول التي تقدم مساعدات إنسانية وتنموية في جميع مناطق العالم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org