أكد السفیر البریطاني في السعودیة "سایمون كولیس" أن جوائز الخریجین السعوديين من الجامعات البریطانیة هي اعتراف بقدرة وتميز الطلاب السعوديين الذين تخرجوا من المملكة المتحدة".
وقال "منذ إطلاق جوائز الخریجین السعوديين من الجامعات البریطانیة، قابلت خریجین - رجال ونساء - يعدون سفراء حقیقیين لجودة التعلیم العالي في المملكة المتحدة، وكیف عززت دراستهم الفرص الوظیفیة وساهمت بنجاحهم في المستقبل".
وأضاف: أود أن أشجع السعودیین الذین درسوا في إحدى جامعات المملكة المتحدة واستمروا في تقدیم مساهمات إیجابیة لبلدهم ومهنهم للتقدیم على إحدى جوائز الخریجین لعام 2020 حتى یمكن التعرف على قصصهم الملهمة.
وفي ذات السياق قال أسامة العوام إنه تخرج من جامعة لندن میتروبولتین واتبع شغفه لإنشاء عمله الخاص في مجال القهوة المختصة وحاصل على جائزة خریجي المملكة المتحدة".
ویقول أسامة: "الدراسة في بریطانیا فتحت لي الأبواب للتواصل والتعرف على أشخاص من ثقافات ووجهات متعددة, وساعدتني على العمل مع الفریق والتعاون مع الآخرین ووضع الأهداف وتحقیقها، عندما كنت صغیراً, كنت دائماً أحلم بصنع فرق في مجتمعي، القهوة أشعلت هذا الاهتمام, فقمت بشراء آلة صنع إسبرسو وتعلمت عملیة تبخیر الحلیب بالشكل الأفضل وأتقنت "فن اللاتیه"، وتعلمت نماذج ریادة الأعمال خلال دراستي في جامعة لندن میتروبولتن حیث كانت هذه كخطوة أولى لجعل حلمي حقیقة، وعندما عدت إلى وطني لم أتمكن من الحصول على أنواع القهوة المختلفة وكنت أخشى بأن شغفي بالقهوة سینتهي، ثم أنشأت بعدها بیت التحمیص كمشروع صغیر ساهم في خلق وتطور القهوة المختصة في السعودیة، والآن هو من أكبر موزعي القهوة المختصة وأدوات تحضیرها في الشرق الأوسط".
الجدير بالذكر أن الموعد النهائي للتقديم على الجوائز هي قبل نهاية الأسبوع القادم، وفيما يلي رابط التقدیم على جوائز الخریجین: