أكد مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي أن يوم الشرطة العربية يمثل مناسبة نستلهم منها حقيقة ما ننعم به من أمن وأمان في ظل القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ، وأن الاحتفال بهذا اليوم يعني الاحتفال بالشراكة والتفاعل والإيجابية بين رجال الأمن وأفراد ومؤسسات المجتمع.
وقال: "تحل هذه المناسبة السنوية ونحن نتوجه بشكر الله - عز وجل - أن هيَّأ لهذه البلاد قادة حملوا على عاتقهم توطيد الأمن، وتأكيد رسالته في نفوس أبناء هذا الوطن. وأرفع نيابة عن منسوبي الأمن العام الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما يوليانه من دعم واهتمام بالأمن ورجاله، وتوفير ما يتطلبه العمل الأمني من إمكانيات بشرية وتقنية وآلية؛ لتوفير الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على ثرى هذه الأرض الطاهرة ومَن يفد إليها".
وأضاف: "كما أرفع شكري وتقديري لوزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على جهوده المتواصلة المبنية على خطط استراتيجية باستخدام التقنية لمواكبة التطوير الأمني، ودعم مسيرته في هذه البلاد والوطن العربي؛ لتحقيق رسالة الأمن المتمثلة في حماية الأرواح والممتلكات، ومكافحة الجريمة بكل أشكالها وصورها، التي تجلت في تحقيق المملكة العربية السعودية مراتب متقدمة عالميًّا في عدد من المؤشرات الأمنية، متفوقة على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وعدد من دول مجموعة العشرين".
وبيّن مدير الأمن العام أن دور قادة الرأي والهيئات الإعلامية والتربوية لا يقل عن دور رجال الأمن في الميدان "وعلينا واجب إشراكهم في معركة الدفاع عن أمنهم ومصالحهم ومستقبلهم، آخذين في الحسبان أسلوب المبادرة ونشر التوعية الأمنية للمواطن والمقيم، وكشف الأساليب والطرق الإجرامية التي قد يتعرض لها، وحثه على العمل والتعاون مع إخوانه رجال الأمن".