واتخذت المملكة في حربها الطويلة مع الإرهاب، جهوداً وخططاً متوازية لم تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل ترافق معها مشاريع فكرية واجتماعية وتوعوية، ولجان مناصحة واحتواء، ورعاية للمغرر بهم من ضحايا جماعات التطرف، كما سنت عدداً من التشريعات القانونية، والقضائية التي تسهم في حماية المجتمع من آثار هذه الظاهرة، وتقضي عليها، ونجحت السلطات السعودية التي تشن منذ 2003 حملة شرسة ضد القاعدة في تقويض حضور التنظيم لدرجة كبيرة في المملكة؛ ففي أغسطس 2009 حاولت عناصر تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب؛ اغتيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بهجوم انتحاري.