نجحت دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة في ضبط مقيمين من جنسية آسيوية يديران منزلاً شعبيًا مكونًا من دورين بعد تحويله لمستشفى يستقبلان فيه المرضى والتنويم وتوليد وإجهاض النساء.
وتفصيلاً؛ رصد رجال البحث والتحري بدوريات الأمن نشاطًا ملحوظًا حول أحد المنازل بحي الزهور يتردد عليه أشخاص من جنسيات عديدة.
تولى رجال البحث مراقبة المكان واتضح من خلال فرق الرصد أن المبنى عبارة عن مستشفى يديره عمالة من جنسية آسيوية لاستقبال المرضى ونقل الدم وإجهاض النساء وتوليدهن.
صدرت توجيهات قائد الدوريات الأمنية بمداهمة الموقع وضبط المخالفين، وبالفعل تمكن رجال الدوريات من محاصرة الموقع، وبالدخول إلى المبنى عثر بداخله على نساء في غرف الإجهاض وقد ركبت لهم مغذيات، بالإضافة إلى عددٍ من الرجال والأطفال منومين في غرف أخرى.
كما عُثر على معمل لطب الأسنان وأدوية وعلاجات ومحاليل طبية وثلاجة محفوظ فيها دماء أثناء القيام بعمليات الإجهاض ومخرج مخفٍ للهروب في حال تم ضبط الموقع.
جرى ضبط الأشخاص الذين يعملون في الموقع وعددهم شخصان وتسليمهما بمحضر رسمي لشرطة الكعكية وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص.
يُذكر أن هذه هي المرة الثانية والتي نجح فيها رجال دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة في ضبط منزل في الحي نفسه، يستقبل النساء للإجهاض والتوليد وفي أقل من شهر.