أعلنت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة أن حفل تكريم المنشآت الفائزة بالدورة الخامسة الذي سيقام بعد غدٍ، سيكون حضوريًّا فقط لرؤساء المنشآت الفائزة، كما سيبث عن بُعد؛ نظراً للالتزام بالاحترازات الوقائية الصحية من "كورونا".
وأشارت إلى أن ذلك يمثّل تجربة جديدة، والأهم لدى القائمين على الجائزة هو الاستمرار وعدم التوقف لأي ظرف كان.
وأوضحت أن فترة جائحة كورونا مثّلت فرصة للتواصل مع الجمهور بطريقة مختلفة عن طريق المنصات التفاعلية الافتراضية، التي حققت نجاحًا كبيرًا وكانت لها أصداء إيجابية، مشيرةً إلى أنه شارك في اللقاءات التفاعلية والدورات التدريبية نحو 4500 شخص، بجانب عقد نحو 25 ورشة عمل متخصصة و3 دورات تدريبية خلال الفترة.
وذكرت أن تلك اللقاءات ستستمر أيضًا خلال العام الحالي (2021م) نظرًا للمردود الإيجابي الذي حققته وما لمسه القائمون على الجائزة.
وأرجعت استمرار وديمومة عملها وعدم توقفها بسبب كورونا كما هو الحال مع كثير من الجوائز العالمية المماثلة، إلى إصرار القائمين عليها على الاستمرار وتأكيدهم بأن أنشطة قياس الجودة تحمل صفة الديمومة، مشيرةً إلى أن كون الجائزة تحمل اسم المؤسس يمثل دافعاً آخر لاستمرار العمل وعدم توقفه مهما كانت التضحيات.
وأفادت الجائزة أنها فتحت للمنشآت التقدم لها، وتم استقبال الطلبات وفرزها قبل بداية جائحة كورونا، إلا أن وجود الجائحة لم يثنِ الجائزة عن الاستمرار في استكمال بقية الخطوات، وتم استخدام أساليب جديدة تتفق مع الظروف الحالية منها التواصل عن بعد، بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات الصحية المعتمدة من قبل كل الجهات المختصة ذات العلاقة.
وأشارت إلى أنها أضافت أنشطة جديدة ضمن أنشطتها وفي مجالات جديدة للتميز يعبر عن تحدي جميع المصاعب.