تصوير: فايز الزيادي
وثّقت "سبق" من قمة جبل الرحمة حجاج بيت الله الحرام؛ لحظة مغيب شمس يوم عرفة؛ في مشهد مهيب يأسر القلوب، حيث الخشوع والسكينة رافعين أكف الدعاء بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفة وأداء الركن الأعظم من الحج.
ولم يفوّت ضيوف الرحمن الدقائق واللحظات خلال وجودهم على صعيد عرفات الطاهر رافعين أكفهم بالدعوات تسبقها الدموع والأمنيات، في مشهد لم يتكرر منذ عامين بسبب ما فرضته جائحة كورونا على العالم أجمع.
خدمات جليلة قدمتها المملكة ممثلة في كافة القطاعات الخدمية والأمينة في سبيل راحة الحجاج، وفق ما توليه القيادة الرشيدة - حفظها الله - في الاهتمام والعناية والرعاية بضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة حتى مغادرتهم بلدانهم سالمين غانمين.
وحرصت "سبق" من خلال طاقمها التصويري على الصعود إلى جبل الرحمة منذ وقت مبكر قبل غروب شمس يوم عرفة؛ لالتقاط تلك المشاهد المهيبة الذي يباهي بها رب العالمين أهل الأرض عند أهل السماء.
