من الأُسود للزواحف النادرة.. "الحارثي" يتحدى المألوف بشغف اقتناء الحيوانات المهددة بالانقراض

وصف تجربته بأنها أكثر من مجرد هواية بل هي استثمار في حب التميُّز والبحث عما هو استثنائي

عبدالرحمن الحارثي شاب سعودي، وجد شغفه الحقيقي في عالم الحيوانات النادرة، خاصة الزواحف؛ إذ بدأ بتجربة تربية الثعابين؛ ليكتشف عالمًا مميزًا مليئًا بالندرة والتفرد.

وفي التفاصيل، يقول الحارثي لبرنامج mbc في أسبوع: منذ عام 2019 بدأ هذا الشغف ينتشر في السعودية؛ فقررت أن أجرب حظي في اقتناء الزواحف النادرة ذات الطفرات الفريدة من نوعها.

ويصف تجربته بأنها أكثر من مجرد هواية، بل هي استثمار في حب التميز والبحث عما هو استثنائي.

وتضم مجموعة الحارثي اليوم زواحف وحيوانات أخرى مهددة بالانقراض؛ ما يجعل شغفه رمزًا للتفرد والاهتمام بالتنوع البيئي.

وغيَّر "الحارثي" في رحلة فريدة من نوعها مفهومه عن الحيوانات الأليفة؛ إذ بدأت حكايته مع الكلاب، ولكنه أراد أن يتميز بشيء مختلف؛ فانتقل إلى تربية الأُسود.

وبالرغم من أن التجربة كانت مثيرة إلا أنه اضطر لتسليم الأُسود إلى الهيئة الفطرية بسبب القوانين.

ولم يتوقف الحارثي عند هذا الحد، بل وجد شغفه الحقيقي في عالم الزواحف النادرة، فمنذ عام 2019 بدأ في اقتناء الزواحف المميزة والنادرة، مثل الروتسنيك بألوانه الفريدة.

ولم تقتصر مجموعته على الزواحف، بل شملت حيوانات أخرى مهددة بالانقراض، مثل الليمور وثعلب الفنك.

ويعتبر الحارثي السحلية "سحيلة" الأقرب إلى قلبه؛ كونها كانت البداية الحقيقية في انتقاله من الكلاب إلى عالم الزواحف.

وبالنسبة له، اقتناء هذه الحيوانات ليس مجرد هواية، بل شغف يتطلب الكثير من العناية والاهتمام، لكنه يجد فيه قيمة كبيرة، تعزز تميُّزه وتفرُّده.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org