دأب الأمير محمد بن سلمان منذ اختياره وليًّا للعهد على إدارة الملفات المهمة في الدولة بتكليف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ومن بين أبرز الملفات التي أدارها ولي العهد ملف الفساد في السعودية؛ إذ أكد سموه أن الفساد أصبح من الماضي، ولن يتكرر دون حساب قوي ومؤلم.
وأشار ولي العهد مرارًا وتكرارًا إلى أنه لا توجد حماية لأي شخص مهما كان، وزيرًا أو أميرًا، إذا كان فاسدًا، والكل سينال جزاءه الذي يستحقه.
كما عمل ولي العهد على ملف البطالة مؤكدًا أن السعودية تستهدف المعدل الطبيعي للبطالة ما بين 7% و4%.
وحرص الأمير محمد بن سلمان على تمكين المرأة في شتى المجالات بالسعودية، والحرص أيضًا على إعطائها حقوقها كافة التي كفلتها الشريعة؛ إذ تعتمد أنظمة المملكة العربية السعودية المستمدة من الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة التكاملية بين الرجل والمرأة.
فيما أبهر ولي العهد العالم أجمع برؤية السعودية 2030، الرؤية الشابة الطموحة التي تعود بالنفع على السعودية اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وخلق وظائف عديدة لشباب وشابات السعودية.
ورأس ولي العهد العديد من القمم الخارجية والداخلية التي أُقيمت بالسعودية، وذلك بتكليف من خادم الحرمين، وكان حضوره دائمًا ينال اهتمام الصحف العالمية لتغطية أخباره وقراراته وتطلعاته التي يقدمها خلال هذه القمم.
ومن أبرز القمم التي حضرها ولي العهد: قمة العشرين، وقمة جدة للأمن والتنمية، والقمة الخليجية في العلا.. وغيرها.
ويسعى سمو ولي العهد بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين لجعل السعودية تقود العالم برؤيتها الطموحة، وتقليل اعتمادها على النفط، وكذلك إقامة مشروعات عالمية، كمشروع نيوم.
ويقدم سمو ولي العهد فكرًا جديدًا، وأسلوبًا إداريًّا مختلفًا، يعكس طموحاته وتطلعاته إلى تعزيز مكانة السعودية إقليميًّا ودوليًّا، وتحقيق المزيد من الازدهار والرخاء لمصلحة ورفاهية المواطن، وإحداث نقلة حضارية وطفرة غير مسبوقة في تاريخ السعودية.