مستشفى جازان المحترق.. بين صورتين ووعد قديم في عامين ووعد 100 سرير مؤقت

مواطنون أكدوا أنه كان من الممكن الانتهاء كلياً من الترميم الذي تجاوز المدة المحددة
مستشفى جازان المحترق.. بين صورتين ووعد قديم في عامين ووعد 100 سرير مؤقت
تم النشر في

في أواخر العام 2016 زار وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة مستشفى جازان العام، ووقف على أوضاعه، وأصدر تعليماته ببدء مشروع الترميم، وكان لوقوفه ثمرة بداية المشروع، والعمل فيه بتوجيهات القيادة الرشيدة، ولكن خلال تلك الزيارة نشرت وسائل إعلام محلية قراراً من الصحة بإنشاء مستشفى مؤقت بسعة 100 سرير لخدمة المدينة، وعلى الرغم من الاحتياج الفعلي إلا أن القرار لم ير النور بعد.

وفي هذا الوقت الذي بات فيه مستشفى جازان العام على مشارف النهاية وفق ما قاله الوزير، يقول عدد من المواطنين إنه بالتأكيد لم يعد الوقت يتسع لإنشاء مستشفى ميداني لمدينة جازان؛ كون الترميم- وفق توقعات الوزير- قد ينتهي خلال أشهر قريبة.

ويضيف عدد من أهالي المنطقة بأنه في الوقت نفسه تستدعي الحاجة لمستشفى النساء والولادة المتعثر مقترحين أن يتم استعجال العمل في المشروع، ومحاولة زيادة طاقة عدد الأسرّة في المستشفيات في أقسام النساء والولادة بذلك المبلغ الذي كان سيخصص لمستشفى ميداني.

ورصدت صور لزيارة الوزير، للمستشفى ذاته في أواخر 2016 كيف كان وضع ذلك المستشفى وكيف أصبح، فيما أشار مواطنون إلى أنه كان من الممكن الانتهاء كلياً من الترميم الذي تجاوز المدة المحددة، وذلك بمقارنة الصورة الملتقطة اليوم وصورة العام الماضي، على الرغم من أن المدة التي تفصل بينهما تتجاوز عامين.

وكان قد أكد وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، حول مشروع إعادة ترميم مستشفى جازان العام، والذي وقف عليه، صباح اليوم، أنه حريص جداً على إعادة ترميم المستشفى بأحدث المعايير، مبيناً أن الوزارة تسعى للانتهاء منه في القريب العاجل.

واستمع "الربيعة" خلال الجولة لشرح مفصل عن الأعمال القائمة في المستشفى، مناقشاً ما تبقى من الأعمال، حاثاً فريق العمل لمضاعفة الجهود والانتهاء من أعمال التأهيل في أسرع وقت ممكن.

وأكد الربيعة لـ"سبق"، أن السعة السريرية ستزيد خلال الفترة القادمة في المنطقة بشكل ملحوظ.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org