نوّه خبراء ومسؤولون دوليون وإقليميون بالتطور والتقدم الذي يشهده قطاع التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، بفضل استراتيجية وجهود هيئة تقويم التعليم والتدريب.
يأتي ذلك بالتزامن مع إجراء هيئة تقويم التعليم والتدريب المرحلة الثانية من برنامج جاهزية لطلاب مرحلة البكالوريوس في 24 تخصُّصًا في مختلف جامعات وكليات المملكة، والذي يهدف إلى تطوير أكثر من "700" برنامج أكاديمي؛ لتعزيز مخرجات التعليم الجامعي، وتحسين مستوى الخريجين بما يتناسب مع متطلّبات سوق العمل.
من جانبه قال مدير عام التربية والمستشار الخاص لأمين عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: إن "تجربة الهيئة ستنقلها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في صورة معرفة مفيدة لأنظمة التعليم الأخرى".
فيما أشار المدير الدولي للتعليم في البنك الدولي ووزير التعليم السابق في بيرو، إلى أن هيئة تقويم التعليم والتدريب حقّقت تقدُّمًا ملحوظًا فيما يخصّ تطوير الأدوات والإجراءات والتدريب.
إقليميًّا، قال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: إنه "يوم تاريخي بالنسبة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لاطلاعها على تجربة الهيئة".
بدوره أكّد المديرُ العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، أن هيئة تقويم التعليم والتدريب تعدُّ كنزًا وطنيًّا في مجال تجويد التعليم؛ كونها تعتبر بكل جدارة بيتَ خبرة بما تقدّمه من نتائج ذات موثوقية عالية وبيانات ذات مصداقية كبيرة.
إلى ذلك اعتبر وزيرُ التعليم البريطاني السابق أنّ هيئة تقويم التعليم والتدريب منظمة بالغة الأهمية؛ لأنّها تؤكّد على وجود معايير موحدة لجودة التعليم على مستوى العالم.
