ساهمت جمعية المودة للتنمية الأسرية في صناعة أثر في حياة أكثر من 34 ألف مستفيد ومستفيدة خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، عبر أكثر من 61 ألف خدمة ومبادرة تنموية متنوعة.
وبلغت نسبة المحقق من مستهدف النصف الأول 126%.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة المهندس فيصل سيف الدين السمنودي، أن جمعية المودة استهدفت خلال النصف الأول من العام 2024م، صناعة أثر أعمق في حياة أكثر من 34 ألف أسرة عبر برامجها المتنوعة؛ لافتًا إلى أنه تم تمكين 523 امرأة مهنيًّا وحِرَفيًّا من خلال مركز مكرمة بنسبة تمكين اقتصادي 59%، كما تم تعزيز جودة الحياة الأسرية لـ10419" مستفيدًا ومستفيدة من خلال الدورات المقدمة عبر منصة العائلة؛ حيث بلغت نسبة ارتفاع المهارات الأسرية 81%.
وأضاف "السمنودي" أن عدد المستفيدين من خدمات الإرشاد الأسري وفض النزاعات بلغ 9224 مستفيدًا ومستفيدة بنسبة صلح بلغت 65% بين الأسر المتنازعة، إضافة إلى 466 طفلًا تم علاجهم من الاضطرابات النمائية والسلوكية عبر مركز الطفل المبتكر، كما قدمت "المودة" خدمات الحماية لـ11973 طفلًا وامرأة، بلغ فيها متوسط نسبة إغلاق الحالات 95%، إضافة إلى 1274 أسرة منفصلة تم لم شملهم من خلال مركز "شمل" لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة.
وتابع: قامت "المودة" بنشر 654 مادة توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المشاركة في 16 يومًا عالميًّا، وإطلاق ثلاث حملات توعوية هما حملة "أمومة واعية"، وحملة "رمضان القيم" وحملة "اوزن حياتك" حيث بلغت المشاهدات للمواد الإعلامية والحملات التوعوية أكثر من 13 مليون مشاهدة.
وعلى صعيد الأداء المؤسسي لـ"المودة"، أشار إلى أن متوسط نسبة الأداء التشغيلي للجمعية بلغ 88%؛ حيث بلغت نسبة رضا أصحاب المصلحة 90%.
وواصل: بلغت نسبة الاستجابة عبر مركز العناية بالضيوف 86%، ونسبة معالجة الشكاوى 98%. كما شاركت "المودة" تجربتها من خلال 5 ملتقيات وورش عمل، إضافة إلى حصولنا على تنفيذ 5 مشاريع ومنافسات حكومية، كما قامت بتوقيع 7 شراكات ومذكرات تفاهم مع جهات مختلفة.
أما على صعيد الأداء المالي فقد حققت الجمعية في النصف الأول مصروفات على البرامج والمشاريع الخيرية والتنموية بنسبة 91.10%، كما حققت عوائد الاستثمارات المالية والعقارية إلى إجمالي الإيرادات نسبة 11.44%، وبلغت نسبة عائد الاستثمار الاجتماعي إلى إجمالي الإيرادات 1.94%.
واختتم "السمنودي" بأن جمعية المودة تلتزم بمواصلة دورها في تحسين جودة الحياة الأسرية من خلال برامج ملهمة ومبتكرة تستند إلى دراسات وممارسات متخصصة احترافية، تهدف إلى زيادة الوعي بقواعد بناء أسرة سليمة.